responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 293


( ع ) مرفوعا .
بعده قال : وقد أورد البيهقي حديثا في نسخ ذلك ( حي على خير العمل ) ، ولكنه من طريق لا يثبت النسخ بمثلها [1] .
وفي ( الكبريت الأحمر ) في بيان علوم الشيخ الأكبر على هامش اليواقيت والجواهر للشعراني قال فيه ( أي الشيخ الأكبر في الفتوحات المكية ) : ما عرفت مستند من كره قول المؤذن ( حي على خير العمل ) . فإنه روى أن رسول الله ( ص ) أمر بها يوم حفر الخندق ، والصلاة خير ، الخ ، ( وأطال في ذلك ) [2] . وفي كنز العمال : كان بلال يؤذن بالصبح ، ويقول : ( حي على خير العمل ) ، رواه الطبراني [3] .
وفي تفسير ( تنوير البيان ) للإمامية عن شرح التجريد للعلامة القوشجي ، وشرح المقاصد للعلامة التفتازاني ، قال عمر : ثلاث كن على عهد رسول الله ( ص ) أنا أنهى عنهن وأحرمهن ، وأعاقب عليهن ، وهي متعة النساء ، ومتعة الحج ، و ( حي على خير العمل ) [4] .
وفي ( كنز العمال ) عن ابن جريج قال : أخبرني عمر بن حفص أن سعدا أول من قال ( الصلاة خير من النوم ) في خلافة عمر ، فقال : بدعة لو تركوه ، وإن بلالا لم يؤذن لعمر ( رواه عبد الرزاق ) [5] .
وفيه : عن ابن عمر أن عمر قال لمؤذنه إذا بلغت ( حي على الفلاح ) في الفجر فقل ( الصلاة خير من النوم ) رواه الدارقطني ، وابن ماجة ، والبيهقي . وفيه : في الموطأ لمالك ، عن مالك بلغه أن المؤذن جاء عمر يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما فقال : ( الصلاة خير من النوم ) ، فأمره أن يجعلها في نداء الصبح [6] . وفيه : أنبأنا يونس عن الحسن ، وابن سيرين قالا : كان التثويب في الفجر ( الصلاة خير من النوم ) [7] .
وعن مجاهد قال : كنت مع ابن عمر فسمع رجلا يثوب في المسجد فقال أخرج بنا من عند هذا المبتدع ، ( رواه عبد الرزاق ، والضياء ) [8] .
وفي صحيح مسلم ، وسنن الترمذي ، عن أنس قال : أمر بلال أن يشفع الأذان ، ويوتر الإقامة [9] .
قال الحافظ ابن حجر في ( نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية ) : روى الطحاوي من طريق عبد العزيز بن رفيع قال : سمعت أبا محذورة يؤذن مثنى مثنى ، ويقيم مثنى مثنى .
وهذا يرد قول الحاكم أن عبد العزيز لم يدرك أبا محذورة . وعن الأسود بن زيد أن بلالا كان يثني الأذان ، ويثني الإقامة ( أخرجه عبد الرزاق ، والطحاوي ، والدارقطني ) . وللطبراني بلفظه : كان يجعل



[1] الشوكاني ، ج‌ 1 ، ص 338 .
[2] الكبريت الأحمر ، ج‌ 1 ، ص 343 .
[3] كنز العمال ، ج‌ 4 ، ص 266 .
[4] تنوير البيان ، ص 63 .
[5] كنز العمال ، ج‌ 4 ، ص 270 .
[6] أيضا ، ص 270 .
[7] أيضا ، ص 279 .
[8] أيضا ، ص 270 .
[9] صحيح مسلم ، ج‌ 1 ، ص 164 ، وسنن الترمذي ، ج‌ 1 ، ص 37 .

293

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست