responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 198


إطاعة النبي ( ص ) أولى بهم من طاعة أنفسهم ، وهذا صحيح [1] .
وفي ( التفسير الكبير ) تمسك محمد بن عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) في كتابه إلى جعفر المنصور بهذه الآية ( أولو الأرحام ) في أن الإمام بعد رسول الله ( ص ) هو علي بن أبي طالب . فقال : قوله تعالى " وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض " يدل على ثبوت الولاية ، وليس في الآية شئ معين في ثبوت هذه الأولوية ، فوجد حمله على الكل إلا ما خصه الدليل ، وحينئذ تندرج فيه الإمامة .
وفي إبلاغ آيات سورة ( براءة ) قال رسول الله ( ص ) ( في أخذها عن أبي بكر بعد إعطائها إياه ) لا يؤديها إلا رجل مني . وذلك يدل على أن أبا بكر ما كان منه [2] .
وروى السيوطي ، وابن جرير ، والرازي ، وأحمد في مسنده ، والترمذي وحسنة ، والنسائي ، والبيهقي في الدلائل ، وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند ، وأبو الشيخ ، وابن مردويه ، وابن أبي شيبة ، وابن حبان ، والشيخان ، والسدي ، وابن المنذر ، والحاكم وصححه بالأسانيد عن ابن عباس ، وعن عامر ، وعلي بن الحسين ، وغيرهم ) قصة سورة ( براءة ) وإرسال النبي ( ص ) أبا بكر لتبليغها أهل مكة ثم إرجاعه ، وإرساله عليا . وقوله : " لا يؤدي عني إلا أنا ، أو علي " .
ومنها : ما في كنز العمال ، والصواعق المحرقة ، ( عن عمران بن حصين مرفوعا ) : ما تريدون من علي ( ثلاثا ) ، إن عليا مني ، وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن من بعدي ، ( رواه الترمذي ، والحاكم ، ورواه ابن أبي شيبة عنه وصححه ) .
وعن بريدة مرفوعا : " من كنت وليه فعلي وليه " ، رواه أحمد ، والنسائي ، والحاكم . وعن عبد الله ابن بريدة عن أبيه : " لا تقع في علي فإنه مني ، وأنا منه ، وهو وليكم بعدي " ، ( رواه ابن أبي شيبة ) [3] .
وعن زيد بن أرقم ، والبراء بن عازب ( مرفوعا ) : إلا أن الله وليي ، وأنا ولي كل مؤمن ، من كنت مولاه فعلي مولاه .
وعن ابن عباس عن بريدة مرفوعا : يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، من كنت مولاه فعلي مولاه ، ( رواه أحمد ، وابن حبان ، وسمويه ، والحاكم ، وسعيد بن منصور وعن وهب بن حمزة مرفوعا : لا تقل هذا فهو أولى الناس بكم بعدي ، يعني عليا ، ( رواه الطبراني ) .
وفي كنز العمال ( مسند زيد بن أرقم عن ابن الطفيل عامر بن واثلة ) قال : لما رجع رسول الله ( ص ) من حجة الوداع فنزل غدير ( خم ) أمر بدوحات فقممن ، ثم قام فقال : كأني قد دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله مولاي ، وأنا ولي كل مؤمن . ثم أخذ بيد علي ( ع ) فقال : من كنت وليه فعلي وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقلت لزيد : أنت سمعته من رسول الله ( ص ) ؟



[1] تفسير الخازن ، ج‌ 3 ، ص 451 ، ويراجع الكشاف ، ج‌ 2 ، ص 206 ، والمعالم ، ج‌ 3 ، ص 161 .
[2] التفسير الكبير ، ج‌ 4 ، ص 580 .
[3] كنز العمال ، ج‌ 6 ، ص 152 ، والصواعق المحرقة ، ص 74 .

198

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست