وهي لمطوار بن الحران قتله أمير المؤمنين ، وأخذ الخاتم من إصبعه ، وأتى به النبي ( ص ) ( من جملة الغنائم ) ، فأعطاه النبي ( ص ) فجعله في إصبعه ( صلوات الله وسلامه عليهما ) . ومنها : قوله تعالى " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك " الآية نزلت في علي ( ع ) بقول من يعتد به من المفسرين والمحدثين . في الدر : أخرج ابن أبي حاتم ، وابن عساكر ، وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري ، وابن مردويه عن ابن مسعود كنا نقرأ في عهد رسول الله ( ص ) " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك " إن عليا مولى المؤمنين ، ( وهكذا في المظهري ، وفتح البيان ، والتفسير الكبير ، والنيشابوري ، وتاريخ حبيب السير ) [1] . وفي أرجح المطالب : ( عن ابن مسعود ) : كنا نقرأ . . . الخ . ( أخرجه أبو نعيم في الحلية ، والعيني في شرح البخاري ، والرازي في الكبير ، والواحدي في تفسيره ، والسيوطي في الدر ، والنظام الأعرج في غرائب القرآن ، وصاحب السيرة الحلبية ، وابن مردويه ) . وقال أبو بكر النقاش : إنها نزلت في بيان الولاية لعلي ( ع ) ، وقال الفخر الرازي : وهو قول ابن عباس ، والبراء بن عازب ، ومحمد ابن علي بن الحسين . وأخرج الثعلبي في تفسيره أنها نزلت في علي ( ع ) ، وقال الرازي : لما نزلت هذه الآية أخذ بيده علي ( ع ) وقال : " من كنت مولاه فعلي مولاه ) [2] . ومنها : قوله تعالى " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم " . في الدر : أخرج ابن أبي شيبة ، وأحمد ، والنسائي عن بريدة مرفوعا : يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قلت : بلى يا رسول الله ، قال : " من كنت مولاه فعلي مولاه " [3] . وفي ( ترجمان القرآن ) للسيد الصديق وزاد : عن ابن مسعود أنه قرأ النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم [4] . وفي الخصائص للسيوطي : قال الله تعالى " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم " وقرأ : وهو أب لهم [5] . وفي ( المفردات ) للراغب الأصفهاني : روي أنه ( ص ) قال لعلي ( ع ) : " أنا وأنت أبوا هذه الأمة " ، وإلى هذا أشار بقوله " كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي " [6] . وفيه قال لعلي : " أنت أخي ووارثي " ، قال : وما إرثك ؟ قال : ما ورثت الأنبياء قبلي ، كتاب الله ، وسنتي [7] . وفي الخازن : " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم " أي من بعضهم ببعض في نفوذ حكمه عليهم ، ووجوب طاعته . وقال ابن عباس إذا دعاهم النبي ( ص ) ودعتهم أنفسهم إلى شئ كانت