فقال : ما كان في الدوحات أحد إلا وقد رآه بعينيه ، وسمعه بأذنيه ، ( رواه ابن جرير ) [1] ، وكذا في الخصائص للنسائي [2] . وفي رواية لابن جرير ، ثم قال : أيها الناس ، ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا : بلى يا رسول الله ، ( وساق الحديث ) ، ( ورواه الخطيب عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، ورواه ابن أبي حاتم عن علي ( ع ) مثله ، ورواه ابن أبي شيبة ) . وفي كنز العمال ( مسند البراء بن عازب ) قال : كنا مع رسول الله ( ص ) في سفر ، فنزلنا بغدير ( خم ) فنودي الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله ( ص ) تحت شجرة فصلى الظهر فأخذ بيد علي ( ع ) فقال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن قالوا : بلى ، فأخذ بيد علي ( ع ) فقال : " اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " ، فلقيه عمر بعد ذلك فقال : هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ، ( رواه ابن أبي شيبة ) [3] . وفيه : عن علي ( ع ) أن النبي ( ص ) خصر الشجرة ( بخم ) ، ثم خرج آخذا بيد علي ( ع ) فقال : أيها الناس ألستم تشهدون أن الله ربكم ؟ قالوا : بلى ، قال : ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم ، وأن الله ورسوله مولاكم ، قالوا بلى ، قال : فمن كان الله ورسوله مولاه فإن هذا مولاه ، وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعده ، كتاب الله سببه بيده ، وسببه بأيديكم أهل بيتي ( عليه السلام ) ، رواه ابن جرير ، وابن أبي عاصم ، والمحاملي في أماليه ، وصححه ابن جرير ، وعن عمران بن حصين ، وزاد : لفظ ( بعدي ) ، وقال : " صحيح " [4] . وفيه : عنه مرفوعا : علي مني وأنا منه ، وعلي ولي كل مؤمن بعدي ، ( رواه ابن أبي شيبه ، وابن جرير وصححه ) [5] . وفي روضة الأحباب مثله ، وزادوا : " أدر الحق معه حيث كان " [6] ، وهكذا في مدارج النبوة ، ومعارج النبوة [7] . وفي الخصائص للنسائي : " من كنت وليه فعلي وليه " [8] . وفيه : عن زيد بن أرقم : إن الله مولاي ، وأنا ولي كل مؤمن ، وأخذ بيد علي ( ع ) فقال : من كنت وليه فعلي وليه . وعن ابن بريدة مثله . وعن ابن عباس عن بريدة بلفظ : " ألست أولى . . . " الحديث . وفيه إن عليا مني ، وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن من بعدي [9] . وفيه : عن سعد قال كنا مع رسول الله ( ص ) بطريق مكة لما بلغ غدير ( خم ) وقف الناس ثم رد من مضى ، ولحقه من تخلف . فلما اجتمع الناس إليه قال : أيها الناس ، هل بلغت قالوا : نعم قال : اللهم إشهد - ثلاث مرات - يقولها ثم قال : أيها الناس من وليكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ( ثلاثا ) ، ثم أخذ بيد علي ( ع ) فأقامه قال : من كان الله ورسوله وليه فهذا وليه [10] .