responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علموا أولادكم محبة آل بيت النبي ( ص ) نویسنده : الدكتور محمد عبده يماني    جلد : 1  صفحه : 147


المال وسمى المسلمون عامهم ذاك عام الجماعة وكان هذا الصلح من أعظم نعم الله على المسلمين في اجتماع كلمتهم واستئناف حركة الجهاد والفتوح لنشر الإسلام وحمل الهدى والنور إلى كل شعوب الأرض بعد أن توقفت في أعوام الفتن والاختلاف .
مجمل قصة استشهاده :
كان معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - قد جعل لابنه يزيد ولاية العهد من بعده ، ولم يعتد نفر من الصحابة بما وقع من البيعة ليزيد بن معاوية على اعتبار أنها تمت خلافا للطبيعة التي اتبعها الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم ، ونظر بعضهم إليها على أنها غير ملائمة ولا منسجمة مع ذلك النهج ، وكلهم مجتهدون لم يدخلوا تحت رأي غيرهم ممن بايع .
فلما توفي معاوية وتولى يزيد رأي بعض هؤلاء أن السلامة أنسب محافظة على عدم سفك الدماء . واكتفوا بالامتناع عن البيعة بالهرب من مواضع سلطان يزيد ورأى الحسين وعبد الله بن الزبير وجوب الخروج عليه دفعا للجرأة على تغيير نظام الخلافة المتبع في عهد الخلفاء الراشدين من التشاور وعدم إيثار قريب واختيار الأفضل ودفعا لجور يزيد .
وأصل القصة أنه لما بويع ليزيد بالخلافة بعد وفاء معاوية سنة ستين من الهجرة أرسل إلى عامله بالمدينة الوليد بن عتبة ليأخذ البيعة على أهلها فخرج نفر فرارا من البيعة إلى مكة سرا في أواخر رجب سنة 60 ه‌ ومنهم الحسين فأقام بمكة شعبان ورمضان وشوال وذا القعدة يتلقى كتب أهل الكوفة ووفودهم يطلبون منه أن يقدم عليهم ليبايعوه ولهذا عزم على الخروج إليهم ، فنصحه ابن عباس وابن عمر لما عهدوه من غدر أهل الكوفة وبعض أهل العراق

147

نام کتاب : علموا أولادكم محبة آل بيت النبي ( ص ) نویسنده : الدكتور محمد عبده يماني    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست