نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 752
[ ومن لم يتوق النفي والتشبيه زل ولم يصب التنزيه 352 ] ، [ فإن ربنا جل وعلا موصوف بصفات الوحدانية ، منعوت بنعوت الفردانية ، ليس في معناه أحد من البرية ، تعالى عن الحدود والغايات ، والأركان والأعضاء والأدوات ، ( لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات 247 ) 307 ] . [ والمعراج حق ، وقد أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم وعرج بشخصه في اليقظة إلى السماء ، ثم إلى حيث شاء الله من العلا ، وأكرمه الله بما شاء ، وأوحى إليه ما أوحى ( ما كذب الفؤاد ما رأى ) فصلى الله عليه وسلم في الآخرة والأولى 595 ] . [ والحوض الذي أكرمه الله تعالى به غياثا لأمته حق 562 ] ، [ والشفاعة التي ادخرها لهم حق ، كما روي في الأخبار 570 ] ، [ والميثاق الذي أخذه الله تعالى من آدم وذريته حق 606 ] ، [ وقد علم الله تعالى فيما لم يزل عدد من يدخل الجنة وعدد من يدخل النار جملة واحدة ، فلا يزاد في ذلك العدد ولا ينقص منه ، وكذلك أفعالهم فيما علم منهم أن يفعلوه 279 ] ، [ وكل ميسر لما خلق له ، والأعمال بالخواتيم ، والسعيد من سعد بقضاء الله ، والشقي من شقي بقضاء الله ، وأصل القدر سر الله تعالى في خلقه ، لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل ، والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان وسلم الحرمان ، ودرجة الطغيان ، فالحذر كل الحذر من ذلك نظرا وفكرا ووسوسة ، فإن الله تعالى طوى علم القدر عن أنامه ، ونهاهم عن مرامه ، كما قال تعالى في كتابه ( لا يسئل عما يفعل وهم يسألون ) فمن سأل لم فعل ؟ فقد رد حكم الكتاب ، ومن رد حكم
752
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 752