نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 751
سقر ) فلما أوعد الله بسقر لمن قال : ( إن هذا إلا قول البشر ) علمنا وأيقنا أنه قول خالق البشر ولا يشبه قول البشر 285 ] . [ ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر ، فمن أبصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار انزجر ، وعلم أنه بصفاته ليس كالبشر 301 و 673 ] . [ والرؤية حق لأهل الجنة بغير إحاطة ولا كيفية كما نطق به كتاب ربنا ( وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة ) وتفسيره على ما أراده الله تعالى وعلمه 582 ] ، [ وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن الرسول صل الله عليه وسلم فهو كما قال ، ومعناه على ما أراد ، لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا ، ولا متوهمين بأهوائنا ، فإنه ما سلم في دينه إلا من سلم لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم ورد علم ما اشتبه عليه إلى عالمه 167 ] . [ ولا تثبت قدم الإسلام إلا على ظهر التسليم والاستسلام ، فمن رام علم ما حظر علمه ولم يقنع بالتسليم فهمه حجبه مرامه عن خالص التوحيد وصافي المعرفة وصحيح الإيمان ، فيتذبذب يبن الكفر والإيمان والتصديق والتكذيب والإقرار والإنكار موسوسا تائها شاكا ، لا مؤمنا مصدقا ولا جاحدا مكذبا 123 ] . [ ولا يصح الإيمان بالرؤية لأهل دار السلام لمن اعتبرها منهم بوهم ، أو تأولها بفهم 582 ] ، [ إذ كان تأويل الرؤية وتأويل كل معنى يضاف إلى الربوبية بترك التأويل ولزوم التسليم ، وعليه دين المسلمين 147 ] ،
751
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 751