نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 750
[ وكل أمر عليه يسير 266 ] ، [ لا يحتاج إلى شئ 258 ] . [ ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ) 259 و 282 ] . [ خلق الخلق بعلمه 279 ] ، [ وقدر لهم أقدارا ، وضرب لهم آجالا 264 ] ، [ ولم يخف عليه شئ قبل أن يخلقهم وعلم ما هم عاملون قبل أن يخلقهم 279 ] ، [ وأمرهم بطاعته ونهاهم عن معصيته ، وكل شئ يجري بتقديره ومشيئته ، ومشيئته تنفذ ، لا مشيئة للعباد إلا ما شاء لهم ، فما شاء لهم كان وما لم يشأ لم يكن ، يهدي من يشاء ويعصم ويعافي فضلا ، ويضل من يشاء ويخذل ويبتلي عدلا ، وكلهم يتقلبون في مشيئته بين فضله وعدله 266 ] . [ وهو متعال عن الأضداد والأنداد 259 ] ، [ لا راد لقضائه ، ولا معقب لحكمه ، ولا غالب لأمره ، آمنا بذلك كله ، وأيقنا أن كلا من عنده 266 ] . [ وأن محمدا عبده المصطفى ونبيه المجتبى ، ورسوله المرتضى ، وأنه خاتم الأنبياء وإمام الأتقياء ، وسيد المرسلين وحبيب رب العالمين 413 ] ، [ وكل دعوى النبوة بعده فغي وهوى 685 ] ، [ ( وهو المبعوث إلى عامة الجن 446 ] وكافة الورى بالحق والهدى ، وبالنور والضيا 413 ] . [ وأن القرآن كلام الله منه بدا بلا كيفية قولا ، وأنزله على رسوله وحيا ، وصدقه المؤمنون على ذلك حقا ، وأيقنوا أنه كلام الله تعالى بالحقيقة ، ليس بمخلوق ككلام البرية ، فمن سمعه فزعم أنه كلام البشر فقد كفر ، وقد ذمه الله وعابه وأوعده بسقر ، حيث قال تعالى ( سأصليه
750
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 750