نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 737
حديث ضعيف مع صحة معناه [425] . وهناك خرزة تسميها العرب أخذة كانوا يعتقدون أنها تجعل الإنسان لا يحب إنسانا آخر معين أو تفرق بين الزوجين أو تجعل الرجل أو المرأة لا يتزوجان ، قال صاحب المثلثات : ومرة الأخذ تسبمى أخذه * وحفرة كالحوض تلك إخذه والسحر في منع النكاح أخذه * خرزة تمنع حب الغير ومما يجدر التنبيه عليه هنا مما يدخل في التمائم المحرمة المنهي عنها تعليق حذوة حصان أو تمثالها في البيت أو السيارة ، وكذلك تعليق الحذاء على السيارة ، وكذلك الخرزة الزرقاء ، فكل ذلك منهي عنه في الشرع ومحرم ، إلا إذا وجدت خرزة زرقاء مثلا في عقد أو شئ آخر بقصد الزينة لا بقصد دفع الحسد والعين ، وليتعود الإنسان كل يوم على التعوذ بشئ من القرآن والذكر كسورتي المعوذتين وغيرهما مما مر في الرقي وكذلك يعوذ أهله وأولاده وغيرهم بذلك ، والله الموفق .
[425] رواه أحمد ( 4 / 154 ) وأبو يعلى ( 3 / 296 ) وابن حبان ( 13 / 450 ) ) والحاكم ( 4 / 216 ) والبيهقي ( 9 / 350 ) والطبراني ( 17 / 297 ) والطحاوي في " معاني الآثار " ( 4 / 325 ) وغيرهم من طريق خالد بن عبيد المعافري ولم يوثقه إلا ابن حبان كما لم يرو عنه إلا حياة بن شريح ، ورواه خالد هذا عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر ومشرح ناصبي وهو علة الحديث حقيقة وأحاديثه عن عقبة مناكير ، قال الحافظ ابن حبان في كتاب " المجروحين " ( 3 / 28 ) : " مشرح بن هاعان يروي عن عقبة بن عامر ، أحاديث مناكير لا يتابع عليها . . والصواب في أمره ترك ما انفرد من الروايات والاعتبار بما وافق الثقات " وقال الذهبي في " تاريخ الإسلام " ( 7 / 470 ) : " كان على المنجنيق الذي رمى به الكعبة " في جيش الحجاج اللعين الملعون الكافر . والحجاج كافر مرتد عن دين الإسلام كما صرح بذلك جماعة من أئمة السلف كما ذكر الحافظ ابن حجر في " تهذيب التهذيب " ( 2 / 185 ) وممن صرح بكفره هناك : سعيد بن جبير والنخعي ومجاهد وعاصم بن أبي النجود والشعبي ، فلا تغفل عن هذا الأمر في هذا اللعين ، ويحاول النواصب بين الحين والآخر إظهاره بمظهر حسن ويدعون بأنه مظلوم ومفترى عليه فلا حياهم الله ولا بياهم .
737
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 737