responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 736


[ القضية الخامسة : التمائم والتولة والودعة ] :
روى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" إن الرقي والتمائم والتولة شرك " [424] .
قال الشيخ العلامة المناوي في شرح هذا الحديث في " فيض القدير " ( 2 / 342 ) :
[ ( إن الرقي ) أي التي يفهم معناها إلا التعوذ بالقرآن ونحوه فإنه محمود ممدوح ( والتمائم ) جمع تميمة وأصلها خرزات تعلقها العرب على رأس الولد لدفع العين توسعوا فيها فسموا بها كل عوذة ( والتولة ) بكسر التاء وفتح الواو كعنبة ما يحبب المرأة إلى الرجل من السحر ( شرك ) أي من الشرك سماها شركا لأن المتعارف منها في عهده ما كان معهودا في الجاهلية وكان مشتملا على ما يتضمن الشرك ، أو لأن اتخاذها يدل على اعتقاد تأثيرها ويفضي إلى الشرك ذكره القاضي ، وقال الطيبي رحمه الله المراد بالشرك اعتقاد أن ذلك سبب قوي وله تأثير وذلك ينافي التوكل والانخراط في زمرة الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ، لأن العرب كانت تعتقد تأثيرها وتقصد بها دفع المقادير المكتوبة عليهم فطلبوا دفع الأذى من غير الله تعالى وهكذا كان اعتقاد الجاهلية فلا يدخل في ذلك ما كان بأسماء الله وكلامه ولا من علقها تبركا بذكر الله عالما أنه لا كاشف إلا الله فلا بأس به ] انتهى .
قلت : وهو كلام حسن جيد نفيس .
وعن عقبة بن عامر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" من علق تميمة فلا أتم الله له ، ومن علق ودعة فلا ودع الله له " وهو



[424] رواه أحمد ( 1 / 381 ) وأبو داود ( 4 / 9 ) وابن ماجة ( 2 / 1167 ) وابن حبان ( 13 / 456 ) والحاكم ( 4 / 217 و 418 ) وهو صحيح .

736

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 736
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست