responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 738


[ القضية السادسة النشرة ] :
قال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " ( 10 / 233 ) : " قال ابن الجوزي : النشرة حل السحر عن المسحور ، ولا يكاد يقدر عليه إلا من يعرف السحر . وقد سئل أحمد عمن يطلق السحر عن المسحور فقال : لا بأس به . وهذا هو المعتمد .
ويجاب عن الحديث والأثر بأن قوله " النشرة من عمل الشيطان " إشارة إلى أصلها ، ويختلف الحكم بالقصد ، فمن قصد بها خيرا كان خيرا وإلا فهو شر ، ثم الحصر المنقول عن الحسن ليس على ظاهره لأنه قد ينحل بالرقى والأدعية والتعويذ ، ولكن يحتمل أن تكون النشرة نوعين " .
وقال البخاري في صحيحه ( 10 / 232 ) :
[ باب هل يستخرج السحر ؟ وقال قتادة : قلت لسعيد بن المسيب : رجل به طب ( أي سخر ) أو يؤخذ عن امرأته أيحل أو ينشر ؟ قال : لا بأس به ، إنما يريدون الإصلاح فأما ما ينفع فلم ينه عنه ] .
قال الحافظ ابن حجر هناك :
[ وصله أبو بكر الأثرم في " كتاب السنن " . . عن قتادة ( أي سأل سعيدا ) بلفظ ( هل ) : " يلتمس من يداويه ، فقال : إنما نهى الله عما يضر ولم ينه عما ينفع " وأخرجه الطبري في " التهذيب " ، من طريق يزيد بن زريع عن قتادة عن سعيد بن المسيب أنه كان لا يرى بأسا إذا كان بالرجل سحر أن يمشي إلى من يطلق عنه فقال : هو صلاح . قال قتادة : وكان الحسن يكره ذلك يقول :
لا يعلم ذلك إلا ساحر قال : فقال سعيد بن المسيب : إنما نهى الله عما يضر ولم ينه عما ينفع . وقد أخرج أبو داود في " المراسيل " عن الحسن رفعه " النشرة من عمل الشيطان " ووصله أحمد وأبو داود بسند حسن عن جابر ] .

738

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 738
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست