نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 733
[ القضية الرابعة الرقي ] : قال صاحب القاموس : " الرقية بالضم العوذة وجمعها وقى " . قلت : وهي أن يقرأ الإنسان على نفسه أو على غيره آيات من القرآن أو بعض الأدعية المأثورة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم . فعن سيدنا سهل بن حنيف رضي الله عنه قال : مررنا بسيل فدخلت فاغتسلت فيه فخرجت محموما فنمي ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " مروا أبا ثابت يتعوذ " فقلت : يا سيدي والرقى صالحة ؟ فقال : " لا رقى إلا في نفس أو حمة أو لدغة " [423] . قلت : الصواب هنا في " حمة " هي " حمى " وهي السخونة في الجسم . وعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت : " قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الرقية : بسم الله تربة أرضنا ، وريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا بإذن ربنا " رواه البخاري ( 10 / 206 ) ومسلم ( 4 / 1724 ) والحاكم في المستدرك ( 4 / 412 ) . وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقي . فجاء آل عمرو بن حزم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله : إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب . وإنك نهيت عن الرقي . قال فعرضوها عليه ، فقال : " ما أرى بأسا ، من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه " رواه مسلم ( 4 / 1727 ) . وعن عوف بن مالك الأشجعي قال : كنا نرقي في الجاهلية . فقلنا يا رسول الله : كيف ترى في ذلك : فقال :
[423] رواه الحاكم ( 4 / 413 ) واللفظ له ، وأحمد ( 3 / 413 ) ، وأبو داود ( 2 / 154 ) وهو صحيح ، وأنظر تحقيق ذلك في كتابنا التناقضات الواضحات ( 2 / 72 - 76 ) .
733
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 733