responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 732


بل سيتحقق أن ذلك سنة وردت بها الأحاديث الصحيحة ونص عليها علماء الأمة الثقات من السلف والمحدثين .
ومن باب قولهم من فمك ندينك نقول : قال ابن تيمية في " مجموعة الرسائل الكبرى " ( 1 / 485 ) وذلك في رسالة " الاستغاثة " ما نصه :
" والاستغاثة بمعنى أن يطلب من الرسول ما هو اللائق بمنصبه لا ينازع فيها مسلم ، ومن نازع في هذا المعنى فهو إما كافر إن أنكر ما يكفر به ، وأما مخطئ ضال ، وأما بالمعنى الذي نفاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو أيضا مما يجب نفيها ، ومن أثبت لغير الله ما لا يكون إلا لله فهو أيضا كافر إذا قامت عليه الحجة التي يكفر تاركها " .
فتأمل ! ! وهذا موافق لما قررناه .
وأما حديث : " إنه لا يستغاث بي وإنما يستغاث بالله تعالى " رواه أحمد ( 5 / 317 ) والطبراني كما في " المجمع " ( 8 / 40 ) ففي سنده ابن لهيعة وهو ضعيف عن غير العبادلة ، فلا يصح الاحتجاج به .
فتبين بذلك أن الاستغاثة ليست شركا ولا كفرا بالله تعالى وقد وردت بجوازها الأحاديث الصحيحة ، ونسأل الله تعالى الهداية والتوفيق .

732

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 732
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست