نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 674
في الدنيا والآخرة كافرا مرتدا يستحق دخول النار والخلود فيها والعياذ بالله تعالى . وها نحن ذا نشرع في عرض تلك النصوص الواردة في الكتاب والسنة التي تعرضت لهذا الموضوع المهم فنقول وبالله تعالى التوفيق : قال تعالى : ( ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) البقرة : 217 . وقال تعالى : ( يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم ) التوبة 74 ، وقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا من يرتدد منكم عن دينه فسوف يأت الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ) المائدة : 54 . وقال تعالى ( ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين ) المائدة : 5 . وقال تعالى : ( إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون * إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به أولئك لهم عذاب أليم وما لهم من ناصرين ) آل عمران : 91 . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وآله وسلم : " إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب " رواه البخاري ( 11 / 308 ) ومسلم ( 4 / 2290 ) . وفي رواية أخرى للبخاري ( 11 / 308 ) عن أبي هريرة بلفظ : " إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات ، وإن العبد ليتكتم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم " . قلت : والمؤمن العاصي إذا دخل نار جهنم لمدة مؤقتة فإنه يكون في أعلى
674
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 674