responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 664


مذهبي مذهب الوصي أبي السبطين فالحق دائر حيث دارا [396] أعلم الصحب للمدينة باب * كم به الله أرغم الكفارا [397] وتمسكت بالشهيدين إني * سائر في عقيدتي حيث سارا [398] أشرف العالمين ، أما وجدا * أطيب الناس عنصرا ونجارا والمثنى وابن الحسين علي * من به كل مقتد لن يضارا [399] وعلى الباقر اعتمادي وزيد في سبيلي فلست أخشى العثارا [400] حصنوا العلم إذ بنو عبد شمس * خبط عشواء يخبطون سكارى [401]



[396] أي أنه يوالي من والى ويعادي من عادى ويقتفيه في مسائل الأسماء والأحكام فيعدل من عدل ويفسق من فسق .
[397] إشارة لحديث " أنا مدينة العلم وعلي بابها " وقد تكلم بعضهم في هذا الحديث وقد حكم الحافظ السيوطي بصحته والحافظ العلائي بحسنه وله طرق متعددة وما قيل من أن ابن معين كذبه يخالفه ما ذكره الحافظ عنه في ترجمة أبي الصلت في تهذيب التهذيب . [ قال حسن : والحديث صححه ابن معين كما في " تاريخ بغداد " 11 / 49 ، والحافظ ابن جرير الطبري في " تهذيب الآثار " في مسند سيدنا علي ص ( 104 ) حديث رقم ( 8 ) حيث قال : " وهذا خبر صحيح سنده . . . " ، وحسنه الحافظ العلائي في " النقد الصحيح " والحافظ السخاوي في المقاصد الحسنة ، والحافظ ابن حجر كما في " اللآلي المصنوعة " ( 1 / 334 ) والحاكم في المستدرك والسيوطي وغيرهم وهو حديث صحيح بلا شك ولا ريب ] .
[398] أراد بهما الحسن والحسين عليهما السلام ، شهيد المواضي والشهيد المسمم .
[399] هما الإمامان الحسن بن الحسن السبط عليه السلام توفي سنة 97 وعلي بن الحسين السبط زين العابدين عليه السلام توفي سنة 94 مسموما سمه الوليد بن عبد الملك .
[400] هما محمد الباقر ابن الحسين عليه السلام توفي سنة 114 وأخوه زيد بن علي عليه السلام قتل يوم عاشوراء أول سنة 122 .
[401] يريد أن الإمام علي عليه السلام ومن بعده من ذريه حصنوا العلم فلم يذلوه بالتملق للمستبدين واللين للمستاثرين ولكنهم قاتلوا على الشورى والتسوية والعدل هم وأعقابهم رضي الله عنهم وأرضاهم .

664

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 664
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست