responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 663


ضغائن في سود الكلاب أمية * أكنت بها من بدر الغدر مضمرا مواليد سوء حاربوا الله عنوة * وفي الأرض عاثوا مفسدين تجبرا على ظالمي آل الرسول وهم هم * لعاين ما لبى الحجيج وكبرا وصب عليهم ربهم سوط نقمة * وجرعهم طين الخبال وتبرأ ألا يا ذوي المختار إنا عصابة * نمت إليكم بالولادة والقرابة نوالي مواليكم ونقلي عدوكم * ونجتث عرق النصب ممن به اجترى ويا ليتنا في يوم صفين والذي * يليه شهدنا كي نفوز ونظفرا ونشرب بالكاس الذي تشربونه * فإما وإما أو نموت فنعذرا بني المصطفى طبتم وطاب ثناؤكم * رثاء ومدحا بالبديع محبرا وقال رحمه الله تعالى ورضي عنه في قصيدة أخرى طنانة :
قال لي بعض مدعي العلم ممن * أضرم الحمق بين جنبيه نارا هل ترفضت قلت لم أدر ما الرفض [394] لديكم حقيقة واعتبارا فرفيع مقام قومي وسام * أن يجاروا السفيه والمهذارا غير أن الضرورة اقتضت الايضاح فالصمت يوهم الإقرارا فاستمع ما أقوله ثم قل ما * شيئت بعد اعتذارا أو إنكارا إن لي من تمسكي بكتاب الله * ما أتقي به الأخطارا ولما صح من حديث أبي * القاسم أنقاد راضيا مختارا لا أعاني التأويل فيها اتباعا * للهوى أو تعصبا أو ضرارا [395]



[394] التعليقات على هذه الأبيات هي للسيد العلامة محمد بن عقيل الحسيني الحضرمي رحمه الله تعالى . قال : الرفض يطلق في الاصطلاح على من رفض أبا بكر وعمر رضي الله عنهما وسبهما وتبرأ مهما وقد ولع أخابث النواصب وسفهاؤهم بإطلاقه على كل موال لأهل البيت معاد لأعدائهم .
[395] قد صرح أكابر العلويين بأن طريقة العلويين الحضريين هي الاعتصام بالكتاب والسنة .

663

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 663
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست