responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 662


وحسبكمو هذا التفاوت بيننا * وكل إناء بالذي فيه ينضح [393] " وقد أبدع سيدنا الإمام الجهبذ أبو بكر بن شهاب رضوان الله تعالى عليه حيث يقول في قصيدة يخاطب بها سيدنا عليا كرم الله وجهه ورضي عنه :
ألا يا أمير المؤمنين وسيد المنيبين إن جن الدجا وتعكرا عليك سلام الله يا من بهديه * تبلجت الأنوار والحق أسفرا وتبا لقوم خالفوك وزخرفوا * لأشياعهم زورا من القول منكرا وتبا لمن والاهم وارتضاهم * أئمته في الدين يا بئس بشر ما اشترى لئن ظفروا من هذه الدار بالذي * أرادوا فإن المرء يحصد ما ذرا وبعدك جاءت ذات ودقين يا أبا * تراب وجاءت بعد أم حبوكرا دماء بنيك الغر طلت وبدلت * حفيظة قرباهم عقوقا مكفرا لقد عم كرب الدين في كربلاء إذ * بتربتها أمسى الحسين معفرا على حين قرب العهد بالوحي أصبحت مواثيق طه فيه محلولة العرا ومن دونه العباس خر مجندلا * فيا لأخ والى فأودى فاعذرا لتذبدع إن نالوا الشهادة بل لهم * بيحيى وعيسى أسوة بالذي جرى ولادكار ذاك اليوم فليبك كل ذي * فؤاد به خط السعادة سطرا فكم ماجد من آل بيت محمد * تحكم فيهم نابذو الدين بالعرا ومن ليس إلا قينة أو حظية * قصاراه أو عودا وخمرا وميسرا



[393] قال الإمام الدميري بعد ذلك : " واسم الحيص بيص : سعد بن محمدا أبو الفوارس التميمي ، شاعر مشهور . ويعرف بابن الصيفي ولقب بالحيص بيص لأنه رأى الناس يوما في حركة مزعجة وأمر شديد فقال : ما للناس في حيص بيص ؟ فبقي عليه هذا اللقب . ومعنى الكلمتين الشدة والاختلاط ، وتفقه على مذهب الإمام الشافعي وغلب عليه الأدب ونظم الشعر ، وكان مجيدا فيه ، وكان إذا سئل عن عمره يقول : أنا أعيش في الدنيا مجازفة ! ! لأنه كان لا يحفظ مولده ، وتوفي سنة أربع وسبعين وخمسمائة " . وقد ذكره الذهبي في " السير " ( 21 / 61 ) والإمام السبكي في " الطبقات " ( 7 / 91 ) وغيرهما .

662

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 662
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست