responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 661


البيت فقيل له :
" ومن أهل البيت ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : نساؤه من أهل بيته .
ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده . قال - السائل - ومن هم ؟ قال : هم آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل العباس " .
فتأمل ! ! ! !
وقد نص علماء أهل السنة والجماعة على وجوب محبة آل البيت وأكدوا عليها إلا أن بعضهم جعل ذلك أمرا نظريا ولم يطبقوه عمليا في أرض الواقع للأسف الشديد متابعة منهم للنواصب أعداء آل البيت النبوي الشريف ! ! حتى صنف بعض أهل العلم كتابا بهذا المعنى سماه " أهل البيت النبوي طائفة ممدوحة بالألسن والأقلام مبغوضة في المعاملات والأحكام " ، فينبغي لنا أن لا نقع بما وقع به أولئك ويجب علينا أن نغرس حب آل بيت نبينا في قلوبنا وقلوب أهلنا وأزواجنا وذرياتنا ، وللموضوع بيان وتفصيل كبير في كتاب آخر والله تعالى يهدي إلى الحق وإلى سواء السبيل ، والحمد لله رب العالمين .
قال الإمام المحدث الدميري في " حياة الحيوان " ( 1 / 191 ) :
" قال نصر الله بن يحيي : وكان من الثقات ومن أهل السنة : رأيت علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه في المنام ، فقلت له : يا أمير المؤمنين ! تفتحون مكة فتقولون : من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ! ثم يتم على ولدك الحسين ما تم فقال لي : أما سمعت أبيات ابن الصيفي في هذا ؟ فقلت : لا . فقال :
اسمعها منه . ثم انتبهت فبادرت إلى حيص بيص ( وهو ابن الصيفي ) فذكرت له الرؤيا فشهق وبكى وحلف بالله لم تخرج من فمه ولا خطه إلى أحد وما نظمها إلا في ليلته ثم أنشدني قوله :
ملكنا فكان العفو منا سجية * فلما ملكتم سال بالدم أبطح وحللتموا قتل الأسارى وطالما * غدونا على الأسرى فنعفوا ونصفح

661

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 661
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست