نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 660
وفي البخاري ( 7 / 78 ) أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا ابنته السيدة فاطمة في مرضه الأخير فقالت وهي تخبر عن ذلك : " سارني فأخبرني أنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه فبكيت ثم سارني فأخبرني أني أول أهل بيته أتبعه فضحكت " . وقد ذكر الحافظ ابن حجر في " الفتح " ( 7 / 78 ) في شرح باب " مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم " أسمائهم عليهم السلام فقال : " وقوله ( قرابة النبي صلى الله عليه وسلم ) يريد بذلك من ينسب إلى جده الأقرب وهو عبد المطلب ممن صحب النبي صلى الله عليه وسلم منهم ، أو من رآه من ذكر وأنثى ، وهم علي وأولاده والحسن والحسين ومحسن وأم كلثوم من فاطمة عليها السلام ، وجعفر وأولاده عبد الله وعون ومحمد ، ويقال إنه كان لجعفر رضي الله عنه ابن اسمه أحمد ، وعقيل بن أبي طالب وولده مسلم بن عقيل ، وحمزة بن عبد المطلب وأولاده يعلى وعمارة وأمامه ، والعباس بن عبد المطلب وأولاده الذكور عشرة وهم : الفضل وعبد الله وقثم وعبيد الله والحارث ومعبد وعبد الرحمن وكثير وعون وتمام . . . كان له من الإناث أم حبيب وآمنة وصفية وأكثرهم من لبابة أم الفضل ، ومعتب بن أبي لهب ، والعباس بن عتبة بن أبي لهب وكان زوج آمنة بنت العباس ، وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب وأخته ضباعة وكانت زوج المقداد بن الأسود ، وأبو سفيان [392] ابن الحارث بن عبد المطلب وابنه جعفر ، ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب وابناه المغيرة والحارث ، . . . وأميمة وأروى وعاتكة وصفية بنت عبد المطلب " . فهؤلاء كلهم آل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم أهل البيت وأزواجه معهم ، لكن خلاصتهم ولبهم أصحاب الكساء عليهم السلام والرضوان . وجاء في صحيح مسلم ( 4 / 1873 ) كما تقدم أن سيدنا زيد لما سئل عن أهل
[392] وهذا ليس أبو سفيان المشهور والله معاوية الأموي .
660
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 660