responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 619


موالاته لله ومعاداته أعداء الله تعالى ، فيكون مقدما حب غير الله ورسوله عليهما ، بحيث لا يظهر منه في أحواله وكلامه وأفعاله حب الله ورسوله ، وكل ذلك مناف لأن يحبه الله تعالى حتى يصبح من أوليائه ، وقد جاء في الحديث الصحيح " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " رواه مسلم ( 4 / 1999 ) من حديث النعمان ، وعن جرير بن عبد الله البجلي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لا يرحم لا يرحم " رواه البخاري ( 10 / 438 ) ، ورواه مسلم ( 9 / 1809 برقم 65 ) من حديث أبي هريرة .
فمن لم يرحم المؤمنين ويتفقدهم بماله وجاهه وغير ذلك كتعليمه لهم وغيره مما يقدر عليه لا يعتبر مهتما بهم فلا يستحق الولاية ، والله الموفق .
ومما جاء من الأحاديث الشريفة النبوية في ذكر الأولياء : ما رواه البخاري في " الصحيح " ( 11 / 341 ) : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
ا إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بأحب مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي بتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به " وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذ بي لأعيذنه . . . " ا لحديث [368] .
وإنني أنقل جملا وعبارات من شرح الحافظ ابن حجر في " الفتح " على هذا الحديث فأقول : قال الحافظ رحمه الله تعالى :



[368] ولشيخنا المحدث العلامة السيد عبد العزيز بن الصديق حفظه الله تعالى رسالة رد بها على الذهبي الذي قال في " الميزان " ( 1 / 640 ) في ترجمة خالد بن مخلد القطواني " فهذا حديث غريب جدا لولا هيبة الجامع الصحيح لعدوه من منكرات خالد بن مخلد " ! ! واسم هذه الرسالة : " إثبات المزية بإبطال كلام الذهبي في حديث من عادى لي وليا " فلينظرها من يشاء الاستزادة والتوسع والتحقيق في هذه المسألة .

619

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 619
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست