responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 618


ولحديث البخاري ( 11 / 341 ) : " وما تقرب إلي عبدي بأحب مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به . . . " .
وقولنا ( المتوجه بصدق القلب والاخلاص لله تعالى في أعماله ) فلقوله تعالى ( بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره . عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) البقرة : 112 ، وقال تعالى ( فأقم وجهك للدين حنيفا ) الروم : 30 ، وقال تعالى ( فأقم وجهك للدين القيم ) الروم : 43 ، وقال تعالى ( فاعبد الله مخلصا له الدين * ألا لله الدين الخالص " الزمر : 3 .
وقولنا ( الذي تكره نفسه المعاصي وتحب الطاعات الغائر على حرمات الله تعالى ) فلقوله تعالى ( ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون ) الحجرات : 7 .
وجاء في الحديث " لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به " [366] أي لا يبلغ كمال الإيمان حتى يكون كذلك .
وقولنا ( المهتم بأمر المسلمين ) لحديث " من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم " ( 167 ) ولأن الذي لا يهتم بأمر المسلمين وأحوالهم لا يكون مهتما بدين الله تعالى ولا لديه حرص على انتشاره في الأرض وبين الناس ، فلا يدل ذلك على



[366] قال الحافظ ابن حجر في " الفتح " ( 13 / 289 ) : [ ويجمع ذلك كله حديث أبي هريرة " لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به " أخرجه الحسن بن سفيان وغيره ، ورجاله ثقات وقد صححه النووي في آخر الأربعين ] ا ه‌ . ومنه تعلم خطأ من اقتصر عل تخريج الحديث وتضعيفه من رواية عبد الله بن عمرو كالمتناقض ! ! في تعليقه على سنة ابن أبي عاصم ص ( 12 ) حديث رقم ( 15 ) وفي تخريج المشكاة ( 1 / 59 برقم 167 ) . ( 367 ) رواه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين ( 1 / 128 ) والصغير ( الروض الداني 2 / 131 ) وأبو نعيم في " تاريخ أصبهان ) ( 2 / 222 ) وهو حسن خلافا لما زعم المتناقض ! ! في ضعيفته برقم ( 312 ) .

618

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 618
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست