responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 609


عليه . فقال قوم : معنى الآية : أن الله تعالى أخرج من ظهور بني آدم بعضهم من بعض . قالوا : ومعنى ( أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ) دلهم بخلقه على توحيده ، لأن كل بالغ يعلم ضرورة أن له ربا واحدا ( ألست بربكم ) أي :
قال : فقام ذلك مقام الإشهاد عليهم والاقرار منهم ، كما قال تعالى في خلق السماوات والأرض ( قالتا أتينا طائعين ) ، ذهب إلى هذا القفال وأطنب . وقيل :
إنه سبحانه أخرج الأرواح قبل خلق الأجساد ، وأنه جعل فيها من المعرفة ما علمت به ما خاطبها " . انتهى من القرطبي .
وذهب جماعة من أهل العلم إلى قول ضعيف مرجوح عندنا في تفسير هذه الآية وهو أنهم قالوا بأن الله تعالى أخرج حقيقة جميع ذرية سيدنا آدم من صلبه ( أي الأرواح ) وأنه خاطبهم وقال لهم : ألست بربكم ؟ قالوا : بلى . ثم أعادهم في صلب سيدنا آدم عليه السلام .
وإنني أنقل ثلاثة أحاديث هي عمدة أدلتهم على تفسير هذه الآية الكريمة بإخراج الذرية من صلب سيدنا آدم عليه السلام ، والتي خالفوا لأجلها المعنى الذي قررناه ونقلناه عن أهل العلم الذين تقدم ذكرهم :

609

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 609
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست