responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 513


رشد : واتفقوا على أنه لا بد من ظهور هذه الخمسة ، واختلفوا في خمسة أخر :
خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، والدخان ، ونار تخرج من قعر عدن تروح معهم حيث راحوا ، وتقيل معهم حيث قالوا ، زاد بعضهم وفتح القسطنطينية وظهور المهدي ا ه‌ " انتهى كلام الكتاني من نظم المتناثر .
ويتضح من كلامه هذا أن فتح القسطنطينية وخروج المهدي [301] غير متفق عليهما أيضا بين الأمة ولا يسلم لهم دعوى التواتر فيها لأن الأمة لم تجمع على ذلك ، ونحتاج مستقبلا لعرض دراسة لأسانيد ذلك [302] .
ولم يذكر الحافظ ابن حجر في الفتح ( 11 / 352 - 357 ) في شرح حديث طلوع الشمس من مغربها أنه متواتر ، وقد روى البخاري أيضا في الصحيح ( 13 / 81 ) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان تكون بينهما مقاتلة عظيمة ، دعوتهما واحدة ، وحتى يبعث دجالون كذابون قريب ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله ، وحتى يقبض العلم ، وتكثر الزلازل ، ويتقارب الزمان ، وتظهر الفتن ، ويكثر الهرج وهو القتل ، وحتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبل صدقته ، وحتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه : لا أرب لي به ، وحتى يتطاول الناس في البنيان ، وحتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول : يا ليتني مكانه ، وحتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا



[301] ولم تصح أحاديث المهدي على كثرتها وكثرة ما ألف فيها من المصنفات الكبار والصغار إلا من طريق اثنين أو ثلاثة من الصحابة رضي الله عنهم ، وممن صنف فيها سيدنا الإمام عبد الله بن الصديق أعلى الله درجته ولكنه لم يعط البحث والتمحيص فيها حقه ! ! وإنما جمع كثيرا من طرق الأحاديث فجزاه الله عنا خير الجزاء .
[302] وخاصة أن فتح القسطنطينية قد تم منذ زمن بعيد على يد محمد الفاتح العثماني ، ولم يظهر عند ذلك الدجال كما جاء في بعض روايات حديث الدجال الصحيحة الإسناد ، وهذا مما يدل على أنها ضعيفة أو باطلة وغير صحيحة .

513

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 513
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست