نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 512
وقد صرح جماعة من العلماء المحدثين المحققين بتواتر خروج الدجال ونزول سيدنا عيسى عليه السلام وليس ذلك متواترا على التحقيق ، آخرهم تأليفا شيخنا الإمام المحدث عبد الله ابن الصديق وقبله الإمام العلامة الكوثري رحمهما الله تعالى وأعلى درجتهما في جنة الخلد وألحقنا بهم غير خزايا ولا مفتونين . آمين . واسم رسالة العلامة الكوثري " نظرة عابرة في مزاعم من ينكر نزول عيسى عليه السلام قبل الآخرة " ، ولسيدي عبد الله ابن الصديق في هذا الموضوع رسالتان ، الأولى : " إقامة البرهان على نزول عيسى في آخر الزمان " ، والثانية : " عقيدة أهل الإسلام في نزول عيسى عليه السلام " . وكذا صنف العلامة الفاضل محمد أنور شاه الكشميري الهندي كتابا سماه " التصريح بما تواتر في نزول المسيح " وهو مطبوع ومتداول ، لكن كما قدمنا أن الصحيح في هذا الأمر أنه غير متواتر . وقال العلامة الكتاني في " نظم المتناثر من الحديث المتواتر " [300] ص ( 240 ) : " قال الأبي في شرح مسلم في الكلام على أحاديث الأشراط ما نصه : وتقدم في حديث جبريل عليه السلام قول ابن رشد : الأشراط عشرة والمتواتر منها خمسة . ا ه والذي تقدم له في حديث جبريل هو أنه بعدما نقل عن القرطبي أن الأشراط تنقسم إلى معتاد كالمذكورات في حديث جبريل ، وكرفع العلم ، وظهور الجهل ، وكثرة الزنا ، وكثرة شرب الخمر ، وغير معتاد كالدجال ، ونزول عيسى ، وخروج يأجوج ومأجوج ، والدابة ، وطلوع الشمس من مغربها . قال : قال ابن
[300] كتاب " نظم المتناثر من الحديث المتواتر " لا يسلم لصاحبه بتواتر كل حديث أورده فيه ، فقد أورد فيه أحاديث ادعى تواترها وهي ضعاف كحديث " لا وضوء لمن لم يسم الله عليه " مع أنه اعترف بذلك فقال في آخر كلامه على هذا الحديث : " والسيوطي رحمه الله بالغ فعد الحديث كما ترى في المتواتر " ! ! !
512
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 512