نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 477
الآيات التي تذكر عذاب القبر ( أي البرزخ ) : قال تعالى ( النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) غافر : 46 ، فدل على أن هذا العذاب قبل قيام الساعة وما ذاك إلا عذاب البرزخ المسمى بعذاب القبر . وقال تعالى : ( ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق ، ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد ) الأنفال : 51 . وقال تعالى : ( ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون ) الأنعام : 93 . قال المحدث الكتاني في كتابه " نظم المتناثر من الحديث المتواتر " الحديث ( 113 ) : [ أحاديث عذاب القبر ونعيمه ] وبعد أن ذكر رواية ذلك عن ( 32 ) من الصحابة ، قال : " وقال الأبي في شرح مسلم في الكلام على أحاديث شق العسيب على القبر ما نصه قال عياض : فيه عذاب القبر ، قلت : تواتر ، وأجمع عليه أهل السنة ا ه . . . وقال اللقاني في شرحه لجوهرته لما تكلم على عذاب القبر ونعيمه ما نصه : ودليل وقوعه قوله تعالى : ( النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ) . وأما الأحاديث ، فبلغت جملتها التواتر ا ه . . . وقال في إرشاد الساري نقلا عن صاحب المصابيح قال : قد كثرت الأحاديث في عذاب القبر حتى قال غير واحد أنها متواترة ، لا يصح عليها التواطؤ ، وإن لم يصح مثلها لم يصح شئ من أمر
477
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 477