نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 476
الآيات التي تذكر نعيم القبر ( أي البرزخ ) : قال الله تعالى ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون * فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) آل عمران : 170 فانظر إلى قوله تعالى ( يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ) أي إذا ماتوا وهم متقون مثلهم ( ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) . وقال تعالى : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون * نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم ) فصلت : 38 . ومن الحديث : ما جاء في " صحيح مسلم " ( 3 / 1502 ) من حديث عبد الله بن مسعود مرفوعا : " أرواحهم - الشهداء - في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت . . . " الحديث . وعن كعب بن مالك مرفوعا : " نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله إلى جسده يوم يبعثه " رواه الإمام أحمد في " المسند " ( 3 / 455 ) والطبراني في " الكبير " ( 19 / 64 ) ، قال الحافظ ابن كثير في تفسيره ( 1 / 437 ) : " وهو بإسناد صحيح عزيز عظيم " . ومعنى قوله " طائر يعلق في شجر الجنة " أو " في جوف طير خضر " أي أن الطائر مركب له لا أن الإنسان محبوس فيه كما أفاده سيدي عبد الله ابن الصديق أعلى الله درجته في كتابه في الشهداء ، فتنبه .
476
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 476