responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 448


[ فائدة ] : قال الله تعالى ( يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لماسهما ليريهما سوآتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ) الأعراف : 27 .
في هذه الآية نص على أن الشيطان وقبيله وهم الجن يرونا ونحن لا نراهم ، قال الإمام القرطبي في تفسير هذه الآية في تفسيره ( 7 / 186 ) :
" قال بعض العلماء : في هذا دليل على أن الجن لا يرون ، لقوله ( من حيث لا ترونهم ) ، وقبل جائز أن يروا ، لأن الله تعالى إذا أراد أن يريهم - للناس - كشف أجسامهم حتى ترى .
قال النحاس : ( من حيث لا ترونهم ) يدل على أن الجن لا يرون إلا في وقت نبي ليكون ذلك دلالة على نبوته ، لأن الله جل وعز خلقهم خلقا لا يرون فيه ، وإنما يرون إذا نقلوا عن صورهم ، وذلك من المعجزات التي لا تكون إلا في وقت الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم " .
ثم قال بعد ذلك :
[ وقد جاء في رؤيتهم أخبار صحيحة . وقد خرج البخاري عن أبي هريرة قال :
وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان ، وذكر قصة طويلة ، ذكر فيها أنه أخذ الجني الذي كان يأخذ التمر ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : ما فعل أسيرك البارحة .
وقد تقدم في البقرة . وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " والله لولا دعوة أخي سليمان لأصبح موثقا يلعب به ولدان أهل المدينة " - في العفريت الذي تفلت عليه . ] ا ه‌ قلت : قال الإمام الحافظ عبد الوهاب السبكي في كتابه " طبقات الشافعية الكبرى " ( 3 / 148 ) :
" وفي هذه المناقب ( أي مناقب الشافعي للآبري ) أن حرملة قال سمعت

448

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست