responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 44


* ( أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما أم إذا كنتم تعملون ) * وتلخيصا لفضل علم التوحيد قال أحد العلماء :
أيها المغتدي لتطلب علما * كل علم دون علم الكلام تطلب الفقه كي تصحح حكما * ثم أغفلت منزل الأحكام معنى البيتين :
أي أيها الطالب الغادي أي الذاهب لطلب العلم ، اعلم أن جميع العلوم في الأهمية دون علم التوحيد وأنه هو أعظمها ، وإنني أسألك كيف تطلب تصحيح الأحكام الشرعية وأنت لم تعرف بعد ولم تتعرف بحق على الأمر بتنفيذها وهو الله سبحانه وتعالي الذي أنزلها ، ولذلك قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالى : ( لا تصح العبادة إلا بعد معرفة المعبود ) .
وقال الإمام المقري في الإضاءة :
وعلم أصل الدين مشهور الشرف * وفضلة المنثور ما له طرف وكيف لا وهو المفيد للورى * علما بمن أنشاهم وصورا فعلمه على البرايا انحتما * وبالنجاة فاز من له انتمى لأنه بنوره ينقذ من * ظلمة تقليد فنفعه ضمن فلنشرع في تعريف هذا العلم ورسم حدود هذا الفن قبل أن نبدأ بالاسترسال في شرح مسائله وقضاياه وإيضاحها وبيانها لنتصوره تصور العاقل العالم المدرك قبل الدخول فيه ، وقد جمع بعض العلماء ما ينبغي أن يعرف عن كل علم قبل الدخول فيه في أبيات ثلاثة فقال :
إن مبادي كل فن عشره * الحد والموضوع ثم الثمرة وفضله ونسبة والواضع * والاسم الاستمداد حكم الشارع مسائل والبعض بالبعض اكتفى * ومن درى الجميع حاز الشرفا

44

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست