responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 409


الجمال ونعوت الكمال وهي متعلقة بالله من طرفيها [197] ، والارسال دونها [198] ، - لأنه - أمر بالابلاغ إلى العباد فهو متعلق بالله من أحد طرفيه وبالعباد من الطرف الآخر [199] ، ولا شك أن ما يتعلق من طرفيه أفضل مما يتعلق به من أحد طرفيه [200] والنبوة سابقة على الإرسال [201] ، فإن قول الله لموسى ( إني أنا الله رب العالمين ) مقدم على قوله ( اذهب إلى فرعون إنه طغى ) ، فجميع ما تحدث به قبل قوله ( اذهب إلى فرعون ) نبوة ، وما أمره بعد ذلك من التبليغ فهو إرسال [202] .
والحاصل أن النبوة راجعة إلى التعريف بالإله وبما يجب له ، والإرسال إلى أمر الرسول بأن يبلغ عنه إلى عباده ما أوجبه عليهم من معرفته وطاعته واجتناب معصيته ، وكذلك الرسول لما قال له جبريل : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) إلى قوله ( إلى ربك الرجعى ) كان هذا نبوة ، وكان ابتداء الرسالة حين جاء



[197] هذا تحليل باطل واستنتاج فاسد ! ! وذلك لأنه بناه على التعريف الباطل في تعريف النبي وهو أنه : من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه ! ! وقد بينا بطلانه بأدلة العقل والنقل وذكرنا أن التعريف الصحيح للنبي هو : من أوحي إليه بشرع رسول وأمر بتبليغه ، وأن كلا من النبي والرسول مأموران بالتبليغ لقوله تعالى ( وما أرسلنا من قبلك من نبي ولا رسول إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته ) فبين الله تعالى أن كلا منهم مرسل ، أي مأمور بالتبليغ ، فافهم ! !
[198] كلام فاسد غير صحيح ! !
[199] من أين أتى بهذه النظرية وما دليله عليها ؟ ! ونصوص الكتاب والسنة تعارضها ! !
[200] تحليل باطل فاسد ! !
[201] فكان ماذا ؟ ! ! ولا أدري كيف يعتبر أن الأفضل ما كان أولا ! ! وسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم آخر الأنبياء والمرسلين وهو أفضلهم ! ! ثم لا أدري كيف يعتبر الرتبة الأولى أفضل ، وأفضل أحوال النبي أو الرسول ما كان آخرا ، لأن أحوالهم لا تزال في ترق وتشريف وتكريم وقرب ! ! فكيف عكس وقلب الأمر ؟ ! لا أدري ! !
[202] وليس في هذا كله ما يدل على قصدك ومرادك الذي هو أن النبوة أفضل من الرسالة البتة ! !

409

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست