responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 408


< فهرس الموضوعات > وجوب اعتقاد كفر كل من ادعى النبوة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مناقشة العز بن عبد السلام في قوله أن النبوة أفضل من الرسالة < / فهرس الموضوعات > الهدى . وقد حصل العلم اليقين وإجماع السلف على ذلك ، فمن ادعى أن هناك طريقا أخرى يعرف بها أمره ونهيه غير الطرق التي جاءت بها الرسل يستغني بها عن الرسول فهو كافر يقتل ولا يستتاب ] . انتهى من " فتح الباري " .
[ تنبيه آخر ] : يجب اعتقاد كفر كل من ادعى النبوة بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لقوله تعالى ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شئ ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ) الأنعام : 93 ، ويؤخذ من هذه الآية أيضا كفر من ادعى أنه يوحى إليه ولو لم يدع النبوة ، هكذا صرح به أهل العلم في باب الردة من كتب الفقه [ أنظر مغني المحتاج ( 4 / 135 ) وغيره ] .
ومنه يعلم كفر القاديانية أتباع غلام أحمد قادياني الذي ادعى النبوة الظلية أي أن نبوته تحت ظل نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وذلك في الباكستان قبل نحو مائة عام .
وكذلك يعلم كفر البهائية الذين يدعون أن مؤسس دعوتهم واسمه ( علي محمد ) أفضل من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأن قرآنه أفضل من قرآن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد ولد هذا الرجل في بلدة شيراز في إيران سنة 1819 م ، وأتباعه يستعملون التقية أحيانا للتمويه في سبيل نشر دعوتهم فهؤلاء لا يجوز الشك في كونهم خارجين عن دائرة الإسلام والله العاصم .
[ تنبيه مهم جدا ] : ذهب الشيخ العز ابن عبد السلام رحمه الله تعالى الملقب عند بعض أهل العلم بسلطان العلماء إلى أن النبوة أفضل من الرسالة ! !
وهو قول مستشنع وباطل مردود لا يجوز الالتفات إليه ولا التعويل عليه ! ! وقد علل ذلك بما ذكره في كتابه " قواعد الأحكام " ( 2 / 236 ) حيث قال :
[ ( فائدة ) : إن قيل : أيهما أفضل النبوة أم الإرسال ؟
فنقول : النبوة أفضل ، لأن النبوة إخبار عما يستحقه الرب من صفات

408

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست