نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 386
الشياطين كفروا ) * . هذا أولى ما حملت عليه الآية من التأويل ، وأصح ما قيل فيها ولا يلتفت إلى سواه ] انتهى كلامه وهو جيد حسن ومقدم على ما ذكرناه من التفسير . نص بعض الأحاديث الواردة في قصة هاروت وماروت : 1 - عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع نبي الله ص يقول : ( إن آدم عليه السلام لما أهبطه الله إلى الأرض قالت الملائكة أي ربنا * ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ) * قالوا : ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله تعالى للملائكة : هلموا ملكين من الملائكة حتى نهبطهما إلى الأرض فننظر كيف يعملان ؟ قالوا : ربنا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر ، فجاءتهما فسألاها نفسها ، فقالت : لا والله حتى تتكلما بهذه الكملة من الاشراك فقالا : لا والله لا نشرك بالله شيئا أبدا ، فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها ، فقالت : لا والله حتى تقتلا هذا الصبي ، فقال : لا والله لا نقتله أبدا ، فذهبت ثم رجعت بقدح خمر تحمله ، فسألاها نفسها ، فقالت : لا والله حتى تشربا هذا الخمر ، فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة : والله ما تركتما شيئا أبيتماه علي إلا قد فعلتماه حين سكرتما . فخيرا بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة ، فاختارا عذاب الدنيا ) . رواه أحمد بن حنبل في مسنده ( 2 / 134 ) وابن حبان في صحيحه ( 14 / 64 ) وغيرهما وهو ضعيف الإسناد منكر المتن ، وهو موضوع عندي لأن الشرك لا يقع من الملائكة ويلزم ذلك إن صح الحديث أن منهم من يدخل النار فيتعذب ! ! وكل ذلك باطل . 2 - وعن نافع قال : سافرت مع ابن عمر فلما كان آخر الليل ، قال : انظر هل طلعت الحمراء ؟ قلت : لا مرتين أو ثلاثا ، ثم قلت : قد طلعت ، قال : لا
386
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 386