responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 387


مرحبا بها ولا أهلا ، قلت : سبحان الله ! ! نجم ساطع مطيع ، قال : ما قلت إلا ما سمعت من رسول الله ، قال رسول الله ص :
( إن الملائكة قالت : يا رب كيف صبرك على بني آدم في الخطايا والذنوب ، قال : إني ابتليتهم وعافيتكم ، قالوا : لو كنا مكانهم ما عصيناك ، قال : فاختاروا ملكين منكم ، فلم يألوا جهدا أن يختاروا فاختاروا هاروت وماروت ، فنزلا فألقى الله تعالى عليهم الشبق - بفتح الشين والباء - قلت : وما الشبق ؟ قال : الشهوة ، فجاءت امرأة يقال لها الزهرة ، فوقعت في قلوبهما فجعل كل واحد منهما يخفي عن صاحبه ما في نفسه ، ثم قال أحدهم للآخر : هل وقع في نفسك ما وقع في قلبي ؟
قال : نعم ، فطلباها لأنفسهما ، فقالت : لا أمكنكما ، حتى تعلماني الاسم الذي تعرجان به إلى السماء وتهبطان ، فأبيا ، ثم سألاها أيضا فأبت ، ففعلا . فلما استطيرت طمسها الله كوكبا ، وقطع أجنحتهما ثم سألا التوبة من ربهما ، فخيرهما فقال : إن شئتما رددتكما إلى ما كنتما عليه ، فإذا كان يوم القيامة عذبتكما وإن شئتما عذبتكما في الدنيا فإذا كان يوم القيامة رددتكما إلى ما كنتما عليه فقال أحدهما لصاحبه : إن عذاب الدنيا ينقطع ويزول ، فاختار عذاب الدنيا على عذاب الآخرة ، فأوحى الله إليهما أن ائتيا بابل ، فانطلقا إلى بابل فخسف بهما فهما منكوسان بين السماء والأرض معذبان إلى يوم القيامة ) قال سيدي عبد الله بن الصديق : رواه سنيد بن داود في تفسيره ، وعنه ابن جرير في تفسيره أيضا ا ه‌ .
قلت : وهو موضوع بلا شك .
نقد هذه القصة وبيان بطلانها :
قال سيدي عبد الله بن الصديق في رسالة خاصة ألفها في هذا الموضوع مطبوعة بذيل كتابه ( قصة سيدنا إدريس عليه السلام ) ص ( 27 ) ما نصه :
[ اختلفت أنظار الحفاظ في هذه القصة اختلافا متباينا ، فأنكرها البيهقي وابن العربي المعافري وعياض والمنذري ، وذكرها ابن الجوزي في الموضوعات ، ومال

387

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست