نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 366
فصل أسماء الله الحسنى قال الله تعالى * ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ) * وقال تعالى * ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعو فله الأسماء الحسنى ) * . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله ص : ( لله تسعة وتسعون اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة ) رواه البخاري ( 5 / 354 و 11 / 214 وغيره ) ومسلم ( 4 / 2062 ) . قال الإمام الحافظ البيهقي في كتاب ( الاعتقاد ) ص ( 32 ) : [ وهذه الأسامي مذكورة في كتاب الله عز وجل ، وفي سائر الأحاديث عن نبينا محمد ص مفردة نصا أو دلالة ، فذكرناها في كتاب ( الأسماء والصفات ) . وقوله ص ( إن لله تسعة وتسعين اسما ) لا ينفي غيرها ، وإنما أراد والله أعلم أن من أحصى من أسماء الله عز وجل تسعة وتسعين اسما دخل الجنة سواء أحصاها مما نقلنا في الحديث الأول ، أو مما ذكرنا في الحديث الثاني ، أو من سائر ما دل عليه الكتاب أو السنة أو الإجماع وبالله التوفيق ] انتهى . وقال الحافظ ابن حجر في ( الفتح ) ( 11 / 216 ) : [ وقد قال الغزالي في ( شرح الأسماء ) له : لا أعرف أحدا من العلماء عني بطلب أسماء - الله - وجمعها سوى رجل من حفاظ المغرب يقال له علي بن حزم فإنه قال : صح عندي قريب من ثمانين اسما يشتمل عليها كتاب الله والصحاح من الأخبار ، فلتطلب البقية من الأخبار الصحيحة . قال الغزالي : وأظنه لم يبلغه الحديث يعني الذي أخرجه الترمذي أو بلغه فاستضعف إسناده ، قلت : الثاني هو
366
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 366