responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 342


ثم تفكروا أيها الناس كيف ينعت هؤلاء المتمسلفون السادة الأشاعرة بأنهم يخوضون في المنطق والفلسفة ويعيبونهم بذلك مع أنهم هم الذين يخوضون في الأمور الفلسفية المستقبحة ! ! ويتركون نصوص الكتاب والسنة والعقل السليم المضبوط بها وكان بإمكانهم أن لا يخوضوا في تلك الترهات وأن يردوا على من يخوض فيها بأدلة القرآن والسنة الصحيحة المطهرة لا بترهات أرسطو طاليس وأمثاله [176] ! !
[ عجيبة ] : ومن الأمور العجيبة الغريبة أيضا أن الشيخ المتناقض ! ! يزعم بأنه ليس فوق العرش أي في المكان الذي يسميه ب‌ ( العدمي ! ! ) شئ إلا معبوده ! ! فيقول في تعليقه على متن الطحاوية ص ( 37 ) ناقلا مقرا ( وراضيا مختارا ! ! ) ما نصه :
( وإلا فقد قام الدليل على أن العرش فوق المخلوقات ، وليس فوقه شئ من المخلوقات ) .
مع أنه قد ثبت في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ( 13 / 522 ) ومسلم ( 4 / 2107 ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ص أخبر أن الله كتب كتابا فيه أن رحمتي سبقت غضبي وهو فوق العرش .
قال الحافظ ابن حجر في ( الفتح ) ( 13 / 526 ) :
( والغرض منه الإشارة إلى أن اللوح المحفوظ فوق العرش ) .
قلت : واللوح المحفوظ مخلوق لأنه ليس هو الله تعالى عند جميع العقلاء ! !
فتبين بذلك بأن قوله هذا بأنه ليس فوق العرش شئ مخلوق ليس بشئ حسب السنة الصحيحة التي يتظاهرون بالدعوة لها ! !



[176] أنظر كتابنا ( تهنئة الصديق المحبوب / الرد على سفر ) ص ( 58 - 66 ) .

342

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست