responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 317


قلنا : ذاته تعالى لا تقبل أن يخلق فيها شئ ، ولا أن يحل فيها شئ ، والفصل من حيث الحس يوجب عليه ما يوجب على الجواهر ، ومعنى الحيز أن الذي يختص به يمنع مثله أن يوجد فيه ، وكلام هؤلاء كله مبني على الحس ، وقد حملهم الحس على التشبيه والتخليط حتى قال بعضهم : إنما ذكر الاستواء على العرش لأنه أقرب الموجودات إليه ! !
وهذا جهل أيضا . لأن قرب المسافة لا يتصور إلا في حق الجسم . وقال بعضهم : جهة العرش تحاذي ما يقابله من الذات ولا تحاذي جميع الذات ، وهذا صريح في التجسيم والتبعيض ، ويعز علينا كيف ينسب هذا القائل إلى مذهبنا ؟ ) ] انتهى كلام الحافظ ابن الجوزي . وما بين القوسين وهي لفظة المجسم من توضيحاتي وزياداتي .

317

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست