responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 215


قلت : أي أن فهم السلف ليس بحجة يلزمنا العمل بها بنظره [125] ! !
فصل في بيان أنه ليس هناك مذهب يسمى مذهب السلف لقد ذكرنا في بعض كتبنا بتوسع بأن بعض الناس في هذا العصر يدعون بأن الذي يقولونه من آراء وأقوال هو مذهب السلف تمويها على العامة والبسطاء ليروجوا عليهم ما يريدون من أقوال وآراء مخطئة ! ! وقد ادعى هؤلاء وخاصة المجسمة والمشبهة منهم بأن ما يقولونه هو مذهب السلف ! ! وادعى هؤلاء المشبهة والمجسمة أن فهمهم للمسائل هو مذهب السلف وهو المرجع الشرعي الذي لا يجوز العدول عنه ! ! وهم في الواقع قد عدلوا عن الصراط المستقيم ، والطريق السوي القويم ، لأنهم تركوا الكتاب والسنة وفهم العرب لهما وراءهم ظهريا ، مع اعتمادهم على سراب بقيعة اخترعوه للتمويه ، واعتمدوه للخداع والتشويه ، لا وجود له في الواقع البتة بل هو خيال قائم في أذهانهم ويموهون به على البسطاء من غيرهم ( وهو



[125] ومن الغريب العجيب أن نجد هؤلاء الذين يتظاهرون بالدعوة إلى مذهب السلف وإلى فهم السلف يتخابطون ويتناقضون في هذه القضية جدا ! ! ومن ذلك أننا نقرأ على أغلفة كتب كثير منهم وخاصة الشيخ المتناقض ! ! أن من أسس دعوتهم ( فهم الكتاب والسنة بفهم السلف ) وبعضهم يقول ( على النهج الذي كان عليه السلف ) ثم نجد أحدهم وهو من مريدي ! ! وتلاميذ ! ! الشيخ المتناقض ! ! يناقض ذلك فيقول في رسالة له أسماها ( الإنصاف في أحكام الاعتكاف ) ص ( 35 طبع المكتبة الإسلامية عمان - الأردن الطبعة الأولى سنة 1407 ه‌ ) : ما نصه : ( زد على ذلك أننا لسنا متعبدين بفهم أحد كائنا من كان سواء أكان ابن مسعود ( الصحابي ) أم غيره إنما نحن تعبدنا بنص رسول الله ص الثابت عنه ) ! ! فيا للعجب ! ! ويا للتناقض ! !

215

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست