نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 100
لقب الإسلام خاص بأمة سيدنا محمد ص والأنبياء عليهم الصلاة والسلام قال الإمام الطحاوي رحمه الله تعالى : ( ودين الله في الأرض والسماء واحد ، وهو دين الإسلام ، قال الله تعالى * ( إن الدين عند الله الإسلام ) * ، وقال تعالى : * ( ورضيت لكم الإسلام دينا ) * ) . الشرح : إعلم أن لقب الإسلام خاص بهذه الملة الشريفة ، ووصف المسلمين خاص بهذه الأمة المحمدية ، ولم يوصف به أحد من الأمم السابقة سوى الأنبياء فقط ، فشرفت هذه الأمة بأن وصفت بالوصف الذي كان يوصف به الأنبياء تشريفا لها وتكريما . هذا هو الصحيح الذي تدل عليه نصوص الكتاب والسنة الصريحة خلافا لبعض أهل عصرنا حيث شذ ، فقال : يصح أن يقال : مسلم موسوي ، ومسلم عيسوي ، وإليك الأدلة التي وردت في ذلك [62] : ( الدليل الأول ) : قول الله تعالى : * ( وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل ) * الحج : 78 . قال الحافظ ابن جرير الطبري في تفسيره ( 10 / 17 / 208 ) : حدثني يونس قال
[62] كما أوردها الحافظ السيوطي وأخذناها منه في رسالته ( إتمام النعمة في اختصاص الإسلام بهذه الأمة ) انظر الحاوي للفتاوي ( 2 / 115 ) .
100
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 100