responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 698


ولا يستطيع أن يتصور العاقل الموحد المؤمن بل لا يستطيع إنسان أن يدرك ويستوعب كيف يقدم إنسان يدعي الإسلام في بعض الأوقات على شتم الرب أو الدين الذي ينتمي إليه ، وإن دل ذلك على شئ فإنما يدل على فقدان تعظيم الله تعالى وفقدان قيمة ربه ودينه من قلبه ! ! وإلا فلو كان معظما لدينه وربه فإنه لن بفعل هذا الكفر الشنيع ، ومثل هذه الظواهر ما هي إلا أحد الأسباب الكبرى في اندحار هذه الأمة وسقوطها وعدم توفيق الله لها ، حيث أن كثيرا من أفرادها يتمتعون بمثل هذه المواصفات ! ! بالإضافة إلى البطش والجبروت بخلق الله تعالى أيضا بكل أموال الناس بالباطل والتحايل على الشرع والمجتمع والناس وخداعهم ! ! والله تعالى يقول لهم سبحانه ( إن الله لا بغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .
هذا وقد عقد الإمام النووي رحمه الله تعالى فرعا مهما في كتاب الردة من " الروضة " [409] ذكر فيه أمثلة كثيرة من الألفاظ التي يخرج بها الإنسان من الإسلام ، لا بد أن ننقلها من هناك ونعلق عليها ونشرحها ونوضحها بأسهل عبارة وأبسط أسلوب وهي تناسب أن تكون شرح قول الإمام الطحاوي رحمه الله تعالى في عقيدته :
( ولا نخوض في الله ولا نماري في دين الله ) .
الشرح :
يكفر من سخر باسم من أسماء الله تعالى ، أو من استهزأ بالله تعالى أو بآياته ، أو بوعده أو وعيده ( أو صنع فكاهات ونكتا في ذلك أو استمع لمن فعل



[409] وأصل كتاب " الروضة " هو كتاب " شرح الوجيز " للإمام الرافعي رحمه الله تعالى حيث اختصره الإمام النووي وزاد عليه زيادات قيدها بقوله في أولها " قلت " وفي آخرها بقوله " والله أعلم " فحيثما وجدت فيه كلاما واقعا بين " قلت " وبين " الله أعلم " فهو كلام الإمام النووي وما سواه فهو كلام الإمام الرافعي رحمهما الله تعالى ، فاعلم ذلك وتنبه له .

698

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 698
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست