responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 236


فوثب وثبة فصار في سلطان الله في النور وادخل معه هذه الآفات والشرور فخلق الله تعالى هذا العالم شبكة فوقع فيها وصار متعلقا بها لا يمكنه الرجوع إلى سلطانه فهو محبوس في هذا العالم مضطرب في الحبس يرمى بالآفات والمحن والفتن إلى خلق الله تعالى فمن أحياه الله رماه بالموت ومن اصحه رماه بالسقم ومن سره رماه بالحزن فلا يزال كذلك إلى يوم القيامة وفي كل يوم ينقص سلطانه حتى لا تبقى له قوة فإذا كانت القيامة ذهب سلطانه وخمدت نيرانه وزالت قوته واضمحلت قدرته فيطرحه في الجو والجو ظلمة ليس لها حد ولا منتهى ثم يجمع الله تعالى أهل الأديان فيحاسبهم ويجازيهم على طاعة الشيطان وعصيانه واما المسخية فقالت ان النور كان وحده نورا محضا ثم انمسخ بعضه فصار ظلمة وكذلك الخرمدينية قالوا بأصلين ولهم ميل إلى التناسخ والحلول وهم لا يقولون بأحكام وحلال وحرام ولقد كان في كل أمة من الأمم قوم مثل الإباحية والمزدكية والزنادقة والقرامطة كان تشويش ذلك الدين منهم وفتنة الناس مقصورة عليهم 3 - الزردشتية أولئك أصحاب زردشت بن يورشب الذي ظهر في زمان كشتاسب بن لهراسب الملك وأبوه كان من آذربيجان وأمه من الري واسمها دغدوية وزعموا ان لهم أنبياء وملوكا أولهم كيومرث وكان أول من ملك الأرض وكان مقامه بإصطخر وبعده اوشنهك بن فراوك ونزل ارض الهند وكانت له دعوة ثمة وبعده طمهودت وظهرت الصابئة في أول سنة من ملكه وبعده اخوه جم الملك ثم بعده أنبياء وملوك منهم منوجهر ونزل بابل واقام بها وزعموا ان موسى

236

نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست