responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 192


قالوا وبعد إسماعيل محمد بن إسماعيل السابع التام وانما تم دور السبعة به ثم ابتدىء منه بالأئمة المستورين الذين كانوا يسيرون في البلاد سرا ويظهرون الدعاة جهرا قالوا ولن تخلو الأرض قط من امام حي قائم اما ظاهر مكشوف واما باطن مستور فإذا كان الامام ظاهرا جاز ان يكون حجته مستورا وإذا كان الامام مستورا فلا بد ان يكون حجته ودعاته ظاهرين وقالوا ان الأئمة تدور احكامهم على سبعة سبعة كأيام الأسبوع والسماوات السبع والكواكب السبعة والنقباء تدور احكامهم على اثني عشر قالوا وعن هذا وقعت الشبهة للامامية القطعية حيث قرروا عدد النقباء للأئمة ثم بعد الأئمة المستورين كان ظهور المهدي بالله والقائم بأمر الله وأولادهم نصا بعد نص على امام بعد امام ومن مذهبهم ان من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية وكذلك من مات ولم يكن في عنقه بيعه امام مات ميتة جاهلية ولهم دعوة في كل زمان ومقالة جديدة بكل لسان فنذكر مقالاتهم القديمة ونذكر بعدها دعوة صاحب الدعوة الجديدة واشهر ألقابهم الباطنية وانما لزمهم هذا اللقب لحكمهم بان لكل ظاهر باطنا ولكل تنزيل تأويلا ولهم ألقاب كثيرة سوى هذه على لسان قوم قوم فبالعراق يسمون الباطنية والقرامطة والمزدكية وبخراسان التعليمية والملحدة وهم يقولون نحن الإسماعيلية لأننا تميزنا عن فرق الشيعة بهذا الاسم وهذا الشخص ثم ان الباطنية القديمة قد خلطوا كلامهم ببعض كلام الفلاسفة وصنفوا كتبهم

192

نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست