responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 191


5 - الإسماعيلية قد ذكرنا ان الإسماعيلية امتازت عن الموسوية وعن الاثني عشرية باثبات الإمامة لإسماعيل بن جعفر وهو ابنه الأكبر المنصوص عليه في بدء الامر قالوا ولم يتزوج الصادق رضي الله عنه على أمه بواحدة من النساء ولا تسرى بجارية كسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حق خديجة رضي الله عنها وكسنة علي رضي الله عنه في حق فاطمة رضي الله عنها وقد ذكرنا اختلافاتهم في موته في حال حياة أبيه فمنهم من قال انه مات وانما فائدة النص عليه انتقال الإمامة منه إلى أولاده خاصة كما نص موسى على هارون عليهما السلام ثم مات هارون في حال حياة أخيه وانما فائدة النص انتقال الإمامة منه إلى أولاده فان النص لا يرجع قهقري والقول بالبداء محال ولا ينص الامام على واحد من أولاده الا بعد السماع من ابائه والتعيين لا يجوز على الابهام والجهالة ومنهم من قال انه لم يمت ولكنه اظهر موته تقية عليه حتى لا يقصد بالقتل ولهذا القول دلالات منها ان محمدا كان صغيرا وهو اخوه لامه مضى إلى السرير الذي كان إسماعيل نائما عليه ورفع الملاءة فأبصره وقد فتح عينيه فعاد إلى أبيه مفزعا وقال عاش أخي عاش أخي قال والده ان أولاد الرسول عليه الصلاة والسلام كذا تكون حالهم في الآخرة قالوا ومنها السبب في الاشهاد على موته وكتب المحضر عنه ولم نعهد ميتا سجل على موته وعن هذا لما رفع إلى المنصور ان إسماعيل بن جعفر رؤى بالبصرة وقد مر على مقعد فدعا له فبرئ باذن الله تعالى بعث المنصور إلى الصادق ان إسماعيل بن جعفر في الاحياء وانه رؤي بالبصرة انفذ السجل اليه وعليه شهادة عامله بالمدينة

191

نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست