responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 159


والذين قالوا بإمامة محمد بن عبد الله الإمام اختلفوا فمنهم من قال إنه لم يقتل وهو بعد حي وسيخرج فيملأ الأرض عدلا ومنهم من أقر بموته وساق الإمامة إلى محمد ابن القاسم بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي صاحب الطالقان وقد أسر في أيام المعتصم وحمل اليه فحبسه في داره حتى مات ومنهم من قال بإمامة يحيى بن عمر صاحب الكوفة فخرج ودعا الناس واجتمع عليه خلق كثير وقتل في أيام المستعين وحمل رأسه إلى محمد بن عبد الله بن طاهر حتى قال فيه بعض العلوية قتلت أعز من ركب المطايا * وجئتك استلينك في الكلام وعز علي أن ألقاك إلا * وفيما بيننا حد الحسام وهو يحيى بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي وأما أبو الجارود فكان يسمى سرحوب سماه بذلك أبو جعفر محمد بن علي الباقر وسرحوب شيطان أعمى يسكن البحر قاله الباقر تفسيرا ومن أصحاب أبي الجارود فضل الرسان وأبو خالد الواسطي وهم مختلفون في الأحكام والسير فبعضهم يزعم أن علم ولد الحسن والحسين رضي الله عنهما كعلم النبي صلى الله عليه وسلم فيحصل لهم العلم قبل التعلم فطرة وضرورة وبعضهم يزعم أن العلم مشترك فيهم وفي غيرهم وجائز أن يؤخذ عنهم وعن غيرهم من العامة ( ( ب ) السليمانية أصحاب سليمان بن جرير وكان يقول أن الإمامة شورى فيما بين الخلق ويصح أن تنعقد بعقد رجلين من خيار المسلمين وإنها تصح في المفضول مع وجود الأفضل وأثبت إمامة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما حقا باختيار الأمة حقا اجتهاديا وربما كان يقول ان الأمة أخطأت في البيعة لهما مع وجود علي رضي الله عنه خطأ لا يبلغ درجة

159

نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست