responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 160


الفسق وذلك الخطأ خطأ اجتهادي غير أنه طعن في عثمان رضي الله عنه للأحداث التي أحدثها وأكفره بذلك وأكفر عائشة والزبير وطلحة رضي الله عنهم بإقدامهم على قتال علي رضي الله عنه ثم إنه طعن في الرافضة فقال ان أئمة الرافضة قد وضعوا مقاتلين لشيعتهم لا يظهر أحد قط عليهم إحداهما القول بالبداء فإذا أظهروا قولا انه سيكون لهم قوة وشوكة وظهور ثم لا يكون الامر على ما أظهروه قالوا بدا الله تعالى في ذلك والثانية التقية فكل ما أرادوا تكلموا به فإذا قيل لهم في ذلك إنه ليس بحق وظهر لهم البطلان قالوا إنما قلناه تقية وفعلناه تقية وتابعه على القول بجواز إمامة المفضول مع قيام الأفضل قوم من المعتزلة منهم جعفر ابن مبشر وجعفر بن حرب وكثير النوى وهو من أصحاب الحديث قالوا الإمامة من مصالح الدين ليس يحتاج إليها لمعرفة الله تعالى وتوحيده فإن ذلك حاصل بالعقل لكنها يحتاج إليها لإقامة الحدود والقضاء بين المتحاكمين وولاية اليتامى والأيامى وحفظ البيضة وإعلاء الكلمة ونصب القتال مع أعداء الدين وحتى يكون للمسلمين جماعة ولا يكون الأمر فوضى بين العامة فلا يشترط فيها أن يكون الإمام أفضل الأمة علما وأقدمهم عهدا وأسدهم رأيا وحكمة إذ الحاجة تنسد بقيام المفضول مع وجود الفاضل والأفضل ومالت جماعة من أهل السنة إلى ذلك حتى جوزا أن يكون الإمام غير مجتهد ولا خبير بمواقع الإجتهاد ولكن يجب أن يكون معه من يكون من أهل الإجتهاد فيراجعه في الأحكام ويستفتي منه في الحلال والحرام ويجب أن يكون في الجملة ذا رأي متين وبصر في الحوادث نافذ

160

نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست