responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 210


والقلاع بقرب المدينة لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم نبي اخر الزمان فامروهم بمهاجرة أوطانهم بالشام إلى تلك القلاع والبقاع حتى إذا ظهر واعلن الحق بفاران وهاجر إلى دار هجرته يثرب هجروه وتركوا نصره وذلك قوله تعالى * ( وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين ) * وانما الخلاف بين اليهود والنصارى ما كان يرتفع الا بحكمه إذ كانت اليهود تقول * ( ليست النصارى على شيء ) * وكانت النصارى تقول * ( ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب ) * وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لهم * ( لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل ) * وما كان يمكنهم اقامتها الا بإقامة القرآن الحكيم وبحكم نبي الرحمة رسول آخر الزمان فلما أبوا ذلك وكفروا بآيات الله * ( وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ) * الآية الفصل الأول اليهود خاصة هاد الرجل اى رجع وتاب وانما لزمهم هذا الاسم لقول موسى عليه السلام انا هدنا إليك اى رجعنا وتضرعنا وهم أمة موسى عليه السلام وكتابهم التوراة وهو أول كتاب نزل من السماء اعني ان ما كان ينزل على إبراهيم وغيره من الأنبياء عليهم السلام ما كان يسمى كتابا

210

نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست