responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 200


< فهرس الموضوعات > سورة الشورى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سورة النجم < / فهرس الموضوعات > أحد بطول العمر يكره ذلك ويقول : هذا أمر قد فرغ منه .
وحديث أم حبيبة رضي الله عنها لما طلبت إمتاعها بزوجها وأبيها وأخيها فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم - : « سألت الله لآجال مضروبة وآثار مبلوغة ، وأرزاق مقسومة » ففيه أن العمر لا يطول بهذا السبب الذي هو الدعاء فقط [1] .
سورة الشورى { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبَادِنَا } [ 52 / 42 ] .
قال ابن القيم رحمه الله : وقد اختلفوا في مفسر المضمر من قوله تعالى : { وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا } فقيل : هو الإيمان لكونه أقرب المذكورين . وقيل : هو الكتاب فإنه النور الذي هدى الله به عباده .
قال شيخنا : والصواب أنه عائد على الروح المذكور في قوله تعالى : { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا } الآية ، فسمي وحيه روحا لما يحصل به من حياة القلوب والأرواح التي هي الحياة في الحقيقة ، ومن عدمها فهو ميت لا حي [2] .
سورة النجم وجرت عادة القوم أن يذكروا في هذا المقام [3] قوله تعالى عن نبيه



[1] مختصر الفتاوى ص 263 ، 264 وللفهارس العامة ج - 1 / 319 .
[2] اجتماع الجيوش الإسلامية ص 38 ، 39 وللفهارس العامة ج - 1 / 327 .
[3] مقام الأدب مع الله . انظر ص 376 من المدارج ج - 2 / فصل : والآداب ثلاثة أنواع .

200

نام کتاب : المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست