نام کتاب : المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 201
- صلى الله عليه وسلم - حين أراه ما أراه { مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى } [ 17 / 53 ] وأبو القاسم القشيري صدر « باب الآداب » بهذه الآية ، وكذلك غيره . وكأنهم نظروا إلى قول من قال من أهل التفسير : إن هذا وصف لأدبه - صلى الله عليه وسلم - في ذلك المقام إذ لم يلتفت جانبا ولا تجاوز ما رآه ، وهذا كمال الأدب والإخلال به أن يلتفت الناظر عن يمينه وعن شماله أو يتطلع أمام المنظور . فالالتفات زيغ ، والتطلع إلى ما أمام المنظور طغيان ومجاوزة ، فكمال إقبال الناظر على المنظور ألا ينصرف بصره عنه يمنة ولا يسرة ولا يتجاوزه هذا معنى ما حصلته عن شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه [1] . سورة التغابن وقوله تعالى : { إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ } [ 14 / 64 ] ( من ) للتبعيض بالاتفاق [2] .
[1] مدارج ج - 2 / 382 وللفهارس العامة ج - 1 / 333 . [2] مختصر الفتاوى المصرية ص 147 وللفهارس العامة ج - 1 / 339 .
201
نام کتاب : المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 201