نام کتاب : المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 198
حَظٍّ عَظِيمٍ * وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } [ 34 - 36 / 41 ] ، وقال تعالى : { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ * وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ } [ 96 - 98 / 23 ] [1] . سورة الأحزاب { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } [ 6 / 33 ] . وفي كتاب « الزهد » للإمام أحمد : أن المسيح عليه السلام قال للحواريين : « إنكم لن تلجوا ملكوت السماوات حتى تولدوا مرتين » . وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول : « هي ولادة الأرواح والقلوب من الأبدان وخروجها من عالم الطبيعة ، كما ولدت الأبدان من البدن وخرجت منه » . والولادة الأخرى هي الولادة المعروفة والله أعلم [2] . وقال ابن القيم رحمه الله بعد النقل عن شيخ الإسلام ما ذكره عن المسيح في المجلد الثالث من المدارج : سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يذكر ذلك ، ويفسره بأن الولادة نوعان : أحدهما : هذه المعروفة . والثاني : ولادة القلب والروح وخروجهما من مشيمة النفس وظلمة الطبع .
[1] الفوائد لابن القيم ص 206 - 212 وإلى الفهارس العامة والتقريب ج - 1 / 313 . [2] المدارج ج - 3 / 140 وللفهارس العامة ج - 1 / 316 .
198
نام کتاب : المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 198