نام کتاب : المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 156
< فهرس الموضوعات > [ الحسد ومد اليد واللسان ، وإذا سمع من يذم أو يمدح ] < / فهرس الموضوعات > [ الحسد ومد اليد واللسان ، وإذا سمع من يذم أو يمدح ] وذكر شيخنا : أن عليه أن يستعمل معه التقوى والصبر ، فيكره ذلك من نفسه ، ويستعمل معه التقوى والصبر ، وذكر قول الحسن : لا يضرك ما لم تمد به يدا أو لسانا . قال : وكثير ممن عنده دين لا يعين من ظلمه ولا يقوم بما يجب من حقه ؛ بل إذا ذمه أحد لم يوافقه ولا يذكر محامده وكذا لو مدحه أحد لسكت ، وهذا مذنب في ترك المأمور لا معتد . وأما من اعتدى بقول أو فعل فذاك يعاقب . ومن اتقى وصبر نفعه الله بتقواه ، كما جرى لزينب بنت جحش رضي الله عنها . وفي الحديث : « ثلاثة لا ينجو منهن أحد : الحسد ، والظن ، والطيرة . وسأحدثكم بالمخرج من ذلك : إذا حسدت فلا تبغ ، وإذا ظننت فلا تحقق ، وإذا تطيرت فامض » [1] . < فهرس الموضوعات > [ الصمت ] < / فهرس الموضوعات > [ الصمت ] والتحقيق في الصمت : أنه إذا طال حتى يتضمن ترك الكلام الواجب صار حراما ، كما قال الصديق : وكذا إن بعد بالصمت عن الكلام المستحب [2] . < فهرس الموضوعات > [ اللباس والزي الذي يتخذه بعض النساك والفقهاء شعارا ] < / فهرس الموضوعات > [ اللباس والزي الذي يتخذه بعض النساك والفقهاء شعارا ] واللباس والزي الذي يتخذه بعض النساك من الفقراء والصوفية والفقهاء وغيرهم بحيث يصير شعارا فارقا ، كما أمر أهل الذمة بالتميز عن المسلمين في شعورهم وملابسهم ، فيه مسألتان : المسألة الأولى : هل يشرع ذلك استحبابا لتمييز الفقير والفقيه من غيره ؟ فإن طائفة من المتأخرين استحبوا ذلك ، وأكثر الأئمة لا يستحبون ذلك ؛ بل قد كانوا يكرهونه لما فيه من التميز عن الأمة وبثوب الشهرة . المسألة الثانية : أن لبس المرقعات والمصبغات والصوف من العباءة وغير ذلك فالناس فيه على ثلاثة طرق :
[1] الفروع ج 6 / 584 وللفهارس العامة ج - 1 / 192 . [2] الاختيارات ص 114 وللفهارس العامة ج - 1 / 195 وج - 2 / 115 فيه زيادة إيضاح .
156
نام کتاب : المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 156