نام کتاب : المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 155
الناس لقوة ما يرد عليه ، فتبعته يوما فلما أصحر تنفس الصعداء ، ثم جعل يتمثل بقول الشاعر ، وهو لمجنون ليلى في قصيدته الطويلة : < شعر > وأخرج من بين البيوت لعلني * أحدث عنك النفس بالسر خاليا [1] < / شعر > وزاد مرعي بن يوسف الكرمي : وكان يتمثل كثيرا : < شعر > عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى * وصوت إنسان فكدت أطير [2] < / شعر > < فهرس الموضوعات > [ الفخر والبغي . والفخر بالإسلام والشريعة ] < / فهرس الموضوعات > [ الفخر والبغي . والفخر بالإسلام والشريعة ] ولمسلم وأبي داود وغيرهما عن عياض بن حمار عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : « إن الله تعالى أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ، ولا يبغي أحد على أحد » . قال الشيخ تقي الدين في « اقتضاء الصراط المستقيم » : فجمع النبي - صلى الله عليه وسلم - بين نوعي الاستطالة ؛ لأن المستطيل إن استطال بحق فهو المفتخر ، وإن استطال بغير حق فهو الباغي ؛ فلا يحل لا هذا ، ولا هذا [3] . < فهرس الموضوعات > [ الغضب ] < / فهرس الموضوعات > [ الغضب ] قال القاضي : ويستحب لمن غضب إن كان قائما جلس ، وإذا كان جالسا اضطجع . وقال ابن عقيل : ويستحب لمن غضب أن يغير حاله فإن كان جالسا قام أو اضطجع ، وإن كان قائما مشى . وقول القاضي هو الصواب . قاله الشيخ تقي الدين [4] . قال في « الفنون » : اعتبرت الأخلاق فإذا أشدها وبالاً « الحسد » . قال ابن الجوزي : الإنسان مجبول على حب الترفع على جنسه ؛ وإنما يتوجه الذم إلى من عمل بمقتضى التسخط على القدر ، أو ينتصب لذم المحسود قال : وينبغي أن يكره ذلك من نفسه .
[1] مدارج ج - 3 / 59 ، 60 وللفهارس العامة ج - 1 / 192 . [2] الشهادة الزكية ص 35 . [3] الآداب ج - 2 / 208 وللفهارس ج - 1 / 193 . [4] الآداب ج - 2 / 271 وللفهارس العامة ج - 1 / 193 .
155
نام کتاب : المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 155