responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 147


ويستحب البكاء على الميت رحمة له ، وهو أكمل من الفرح لقوله - صلى الله عليه وسلم - : « هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده » متفق عليه [1] .
< فهرس الموضوعات > [ الخوف والرجا لا يغلب أحدهما ، والرجا بالنظر إلى سبق الرحمة يجب . . والخوف بالنظر إلى تفريطه ] < / فهرس الموضوعات > [ الخوف والرجا لا يغلب أحدهما ، والرجا بالنظر إلى سبق الرحمة يجب . . والخوف بالنظر إلى تفريطه ] وينبغي للمؤمن أن يكون خوفه ورجاؤه واحدا ، فأيهما غلب هلك صاحبه ، ونص عليه الإمام أحمد ؛ لأن من غلب خوفه وقع في نوع من اليأس . ومن غلب رجاؤه وقع في نوع من الأمن من مكر الله [2] .
وفي « النصحية » : يغلب الخوف لحمله على العمل وفاقا للشافعية . وقال الفضيل بن عياض وغيره ونصه : ينبغي للمؤمن أن يكون رجاؤه وخوفه واحدا . وفي رواية : فأيهما غلب صاحبه هلك .
قال شيخنا : وهذا هو العدل ؛ ولهذا من غلب عليه حال الخوف أوقعه في نوع من اليأس والقنوط : إما في نفسه ، وإما في أمور الناس . ومن غلب عليه حال الرجا بلا خوف أوقعه في نوع من الأمن لمكر الله : إما في نفسه وإما في أمور الناس . والرجا بحسب رحمة الله التي سبقت غضبه يجب ترجيحه ، كما قال تعالى : « أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي خيرا » . وأما الخوف فيكون بالنظر إلى تفريط العبد وتعديه ؛ فإن الله عدل لا يأخذ إلا بالذنب [3] .
< فهرس الموضوعات > [ الخوف المحمود ] < / فهرس الموضوعات > [ الخوف المحمود ] وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه - يقول : الخوف المحمود ما حجزك عن محارم الله [4] .
< فهرس الموضوعات > [ توبة مملوك هارب ] < / فهرس الموضوعات > [ توبة مملوك هارب ] ولقد سئل شيخنا أبو العباس ابن تيمية - قدس الله روحه - سأله شخص فقال : هربت من أستاذي وأنا صغير ، إلى الآن لم أطلع له



[1] الاختيارات ص 90 وللفهارس العامة ج - 1 / 185 .
[2] الاختيارات ص 85 وللفهارس العامة ج - 1 / 187 .
[3] فروع ج - 2 / 179 ، 180 وللفهارس العامة ج - 1 / 187 فيه زيادة تفصيل عما في الاختيارات .
[4] مدارج ج - 1 / 514 وللفهارس العامة ج - 1 / 187 .

147

نام کتاب : المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست